قالت صحيفة الوطن السورية ان مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري شارك في حفل خاص أقيم على شرف وزير الدولة السعودي فهد بن عبد الله المبارك، تحضيراً لرئاسة السعودية للاجتماع القادم لمجموعة العشرين.
وذكرت الوطن استنادا الى مصادر ديبلوماسية غربية في نيويورك، أن الجعفري حضر الحفل تلبية لدعوة خاصة كان قد تلقاها من مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي.
واضاف الصحيفة ان المعلمي والوزير المبارك تقصدا اللقاء بالجعفري خلال الحفل، ما أثار اهتمام الحاضرين وشكل مفاجأة ودية لهم.
واشارت الصحيفة الى ان المسؤولون السعوديون عبروا خلال هذا اللقاء عن قناعتهم بأن ما جرى بين البلدين يجب أن يمر، مشددين على العلاقات الأخوية التي طالما جمعت بين سورية والسعودية.
وقال الصحيفة ان حضور الجعفري للحفل اثار، اهتمام ومتابعة الحضور الذين فوجئوا بوجوده وبحفاوة الاستقبال السعودي له.
وكانت وزارة الخارجية الإماراتية أعلنت في 27 ديسمبر/كانون الاول 2018، عودة العمل بسفارتها في العاصمة السورية دمشق، بعد سحب البعثة الدبلوماسية منذ بداية الازمة السورية.
وقالت الوزارة في بيانها ان “هذه الخطوة تؤكد حرص حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة الجهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري”.
واشاد القائم بأعمال دولة الإمارات العربية المتحدة في دمشق، المستشار عبد الحكيم إبراهيم النعيمي، في 3 ديسمبر/كانون الاول 2019, بالعلاقات بين البلدين, “علاقات البلدين تقوم على أسس واضحة وثابتة قاعدتها لم الشمل العربي عبر سياسة مُعتدلة”.
واعرب عن امله ان يسود الاستقرار في سوريا تحت قيادة الرئيس السوري بشار الاسد التي وصفها بـ “الحكيمة”, قائلا ان “يسود الأمن والأمان والاستقرار ربوع الجمهورية العربية السورية تحت القيادة الحكيمة لفخامة الدكتور الرئيس بشار الأسد”.
وكان وزارة الخارجية السعودية نفت في 14 يناير/كانون الثاني 2019, صحة ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية من تصريح منسوب لوزير الخارجية إبراهيم العساف حول افتتاح سفارة المملكة في العاصمة السورية دمشق.
تموز نت