ارسل الجيش التركي عبر معبر تل ابيض تعزيزات عسكرية إلى محيط بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، ونشر منصات لإطلاق الصواريخ عند صوامع شركراك.
وأفاد المرصد السوري ان الرتل العسكري ضم ايضا صهاريج للوقود ومصفحات وسيارات عسكرية. كما قامت الفصائل الموالية لانقرة بقصف قرى الصيادة وعسلية وأم عدسة والفارات والدندنية وأم جلود الواقعة غرب مدينة منبج، والتي تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف المرصد ان تلك القرى شهدت حركة نزوح للمدنيين إلى المناطق المجاورة، فيما تسبب القصف بخسائر مادية، كما أصيب 5 عناصر من قوات الجيش السوري إثر القصف على نقاط تمركزهم هناك.
وكان وزارة الدفاع التركية أعلنت اليوم مقتل شخصين في انفجار سيارة مفخّخة بمنطقة تل أبيض الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها. بينما قال المرصد السوري ان الانفجار تسبب بمقتل 5 أشخاص بينهم امرأة على الأقل وجرح 8 آخرين. ولم تتبنى أي جهة المسؤولية عن التفجير.
وكان المتحدث باسم الجيش الوطني السوري المعارض, الرائد يوسف حمود, نفى في الثامن من الشهر الجاري, الانباء التي تحدثت عن انسحاب القوات التركية في تل ابيض، مشيرا إلى أن هناك اعادة انتشار وترتيبات خاصة بالجيش التركي في تل ابيض ورأس العين.
وأضاف حمود, لوكالة الانباء الألمانية, ان الجيش التركي ” يرسل تعزيزات بمئات الجنود والآليات العسكرية الى الأراضي السورية ، فهل يعقل أن يترك منطقة مهمة في شرق الفرات “.
يشار الى ان الجيش التركي والفصائل الموالية له اجتاحوا في 9 اكتوبر/ تشرين الاول 2019, مدينتي تل ابيض وراس العين والمناطق المحيطة بهما بمسافة تقدر بأكثر من 130كم على طول الحدود السورية التركية, وبعمق يصل الى 30 كم, ولاقت العملية العسكرية التركية “نبع السلام” اعتراضات على المستوى العربي والعالمي.
تموز نت