ادى اقتتال بين فصيلي “جيش احرار الشرقية”، وعنصر من الشرطة الموالية لتركيا, الى مقتل عنصرين وجرح 5 اخرين في مدينة جرابلس شمال شرق حلب.
وتصاعدت الاشتباكات بين الجانبين فجر اليوم مع دخول فصائل اخرى على خط المواجهة حيث قتل مقتل عنصر من فصيل “جيش احرار الشرقية”، وعنصر من الشرطة الموالية لتركيا، وإصابة 5 آخرين جراء الاقتتال بين فصيل “جيش الشرقية” من جهة، والشرطة العسكرية مدعمة بفصائل أُخرى في مدينة جرابلس شمال شرق حلب, وفقا للمرصد السوري.
واضاف المرصد السوري ان “فصائل أجناد الشرقية وأنصار الشرقية والفرقة 106 التي ينحدر عناصرها من محافظة دير الزور، عمدت إلى استقدام تعزيزات عسكرية من عفرين وإدلب لمؤازرة جيش وأحرار الشرقية في الاقتتال المسلح بجرابلس ضد الشرطة العسكرية التي تساندها فصائل من الجيش الوطني، أبرزها الجبهة الشامية وجيش الإسلام والفرقة التاسعة، في حين خلفت الاشتباكات العنيفة قتلى وجرحى في صفوف الأطراف المتقاتلة”.
واشار المرصد الى ان فصائل من الجيش الوطني الموالية لتركيا ضمن الفيلق الثالث قامت بتشكيل قوات فصل وتوجهت إلى جرابلس مع ساعات الصباح الأولى لفض النزاع القائم هناك. بينما لوحظ “غياب تام للدور التركي الذي يقف متفرجاً أمام الاقتتالات الدموية المتواصلة ضمن الفصائل الموالية له، فيما تشهد المدينة الآن هدوءًاً حذراً عقب تدخل قوات الفصل وسط استمرار التوتر بشكل كبير جداً بالإضافة لاستنفار الأطراف المتناحرة”.
ومن جانبه نشر المعارض السوري, العميد احمد رحال, تغريدة اليوم قال فيها “ما خبرونا نتائج المعركة الطاحنة بجرابلس حول المعبر بين أحرار الشرقية والشرطة العسكرية … مين انتصر فيها؟؟”.
ما خبرونا نتائج المعركة الطاحنة بجرابلس حول المعبر بين أحرار الشرقية والشرطة العسكرية … مين انتصر فيها؟؟
ويا ترى سقوط الأسد متعلق بالمعبر شي؟؟
متى نتخلص من تلك الحثالات وقيادة تلك الحثالات وكل مسؤول بالجيش الوطني والحكومة المؤقتة عن تلك الحثالات؟
أصبحتم عار وعالة على المحرر— العميد ركن أحمد رحال (@rahhalahmad06) May 2, 2020
واضاف رحال متسائلا هل سقوط الرئيس السوري متعلق بالمعبر “ويا ترى سقوط الأسد متعلق بالمعبر شي؟؟”
ووجه رحال انتقادات حاد الى الفصائل المقتتلة واصفا ايها “بالحثالة, “متى نتخلص من تلك الحثالات وقيادة تلك الحثالات وكل مسؤول بالجيش الوطني والحكومة المؤقتة عن تلك الحثالات؟. أصبحتم عار وعالة على المحرر”