قال وزير الدفاع الإسرائيلي المنتهية ولايته, نفتالي بينيت, إن إيران بدأت سحب قواتها من سوريا، دون تقديم أي دليل يدعم تأكيده.
وقال بينيت في كلمته الوداعية يوم امس “إيران تقلل بشكل كبير من نطاق (عمل) قواتها في سوريا، بل إنها أيضا بدأت في إخلاء عدد من القواعد“, وفقا لوكالة رويترز.
وتابع بيبيت ”على الرغم من أن إيران بدأت عملية الانسحاب من سوريا، فنحن بحاجة لاستكمال العمل. ما زال الأمر في متناول أيدينا“. وحث نفتالي خليفته بيني جانتس على مواصلة الضغط على إيران وإلا تبدلت الأمور.
وفي الرابع من الشهر الجاري تعرضت منطقة البحوث العلمية في منطقة السفيرة بريف حلب الجنوبي الشرقي لقصف بالصواريخ حملت السلطات السورية إسرائيل المسؤولية عنه. كما قصفت مواقع تابعة للقوات الإيرانية والفصائل الموالية لها في دير الزور، حيث قتل 14 عنصرا من الجنسية الإيرانية والعراقية إثر الاستهداف الجوي الإسرائيلي على مواقع تلك الفصائل في بادية كل من القورية والصالحية والميادين بريف دير الزور الشرقي.
وفي الأول من شهر مايو/أيار الجاري, تسبب انفجار في احد المواقع العسكرية التابعة للجيش السوري على الأطراف الجنوبية الشرقية لمدينة حمص بوقوع خسائر بشرية ومادية.
وقال المرصد السوري حينها إن الانفجارات ناجمة عن قصف صاروخي إسرائيلي جديد استهدف مستودعا للذخيرة والصواريخ تابعا لـ”حزب الله اللبناني” ضمن معسكر “الحسن بن الهيثم” الواقع على طريق حمص – تدمر.
كما تعرضت ثلاث نقاط عسكرية إحداها في مدينة القنيطرة المهدمة وتل أحمر الغربي لقصف اسرائيلي بواسطة طائرة أباتشي من وراء الشريط متسبباً بأضرار مادية كبيرة.