قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أن “مستجدات الأوضاع في شمالي العراق وليبيا ومنطقة نبع السلام وإدلب بسوريا، أظهرت مدى قوة أداء تركيا”.
واكد اردوغان يوم امس في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، خاطب فيه وحدات بلاده العسكرية العاملة قرب الحدود مع سوريا ان “التضامن الذي أظهرناه مع الإخوة في ليبيا، والخدمات الاستشارية التي قدمناها، أظهرت مدى قوة أدائنا”, وفقا لوكالة الاناضول التركية.
وتابع اردوغان “إنني على ثقة بأن وحدتنا وتضامننا سيجعلان العالم ينظر بإعجاب الى تركيا ويعززان وضعنا داخل حلف شمال الأطلسي (ناتو)”.
وكانت القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية بقيادة فايز السراج سطرت يوم امس على آخر معقل رئيسي لقائد قوات الجيش الليبي المشير خليفة حفتر قرب طرابلس وتقدمت إلى الجنوب بعد انهيار مفاجئ لحملة بدأها حفتر على العاصمة قبل 14 شهرا, وفقا لرويترز.
واكدت قوات حفتر إنها انسحبت من مدينة ترهونة واتجهت صوب سرت على الساحل إلى الشرق وقاعدة الجفرة الجوية في وسط ليبيا.
وبهذا التقدم تكون حكومة الوفاق الوطني والقوات الموالية لها بسطت سيطرتها على معظم أنحاء شمال غرب ليبيا واستردت الكثير من المكاسب التي أحرزها حفتر منذ العام الماضي عندما بدأ الزحف نحو طرابلس.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري على التلفزيون إن “دولا صديقة حثت على إنهاء القتال لكنه تعهد بأن القتال سيستمر” ووصفها بأنها “حرب مقدسة ضد تركيا”.
وتتلقى حكومة الوفاق دعما من تركيا في حين يستمد حفتر الذي لا تزال قواته تسيطر على الشرق وحقول النفط في الجنوب الدعم من روسيا ومصر والإمارات.