اعلنت قوات سوريا الديمقراطية اليوم الاثنين انتهاء المرحلة الثانية من حملة “ردع الإرهاب” فيريف دير الزور.
وقالت الناطقة الرسمية باسم مجلس دير الزور العسكري ليلوى العبد الله, في مؤتمر صحفي، بحضور قيادات من القوات المشاركة في الحملة، ان المرحلة الثانية من حملة “ردع الإرهاب” انتهت, وفقا لوكالة هاوار الكردية.
واضافت العبد الله انه في “إطار تعقّب وملاحقة خلايا تنظيم داعش الإرهابيّ في مناطق دير الزور، وبناءً على دعوات الأهالي ووجهاء وشيوخ العشائر في المنطقة، واستكمالاً للمرحلة الأولى في حملة ردع الإرهاب، كانت قواتنا؛ قوّات سوريا الديمقراطيّة إلى جانب وحدات حماية المرأة (YPJ)، قوّات مجلس دير الزور العسكريّ ووحدات الكوماندوس وقوّات HAT وقوى الأمن الداخليّ (أسايش) وقوّات الدّفاع الذاتيّ وحرس الحدود والشرطة العسكريّة، بدعم وإسناد برّي وجويّ من قوّات التحالف الدّوليّ ضدّ داعش، كانت قد أطلقت في ال ١٧ من يوليو/ تمّوز الجاري المرحلة الثانية من حملة “ردع الإرهاب” التي استهدفت أوكار الإرهابيّين وكلّ من أراد إحداث البلبلة وزعزعة الأمن والاستقرار في مناطق البصيرة والشحيل والزر والذيبان والحويج في الريف الشمالي لدير الزور على ضفاف نهر الفرات”.
واوضحت العبد الله انهم تمكنوا خلال اربعة ايام العملية من “إلقاء القبض على ٣١ إرهابيا ومشتبها به، ضمنهم مسؤول كبير في تنظيم داعش الإرهابي. كذلك، تمكنت من مصادرة والاستيلاء على أعداد من الأسلحة الفردية من نوع كلاشنيكوف و BKS وقواذف RBG وسلاح M 16، إضافة إلى ٢٠ لغماً ومعدّات وأجهزة تحكّم وهواتف معدّة للتفجير وعدد من العبّارات المعدّة لعمليّات التهريب عبر النهر. كما عثرت قوّاتنا على مستودع قديم للتنظيم الإرهابيّ، يحوي أكثر من ١٠٠٠ قذيفة هاون”.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية اعلنت في الخامس من يونيو/حزيران الفائت, اطلاق عملية عسكرية جديدة حملت اسم “ردع الارهاب” بالتنسيق مع التحالف الدولي والجيش العراقي في البادية الشرقية بمحاذاة نهر الخابور و الحدود السورية العراقية.