أفادت مصادر إعلامية أن أحد السكان المدنيين في مدينة رأس العين شمالي سوريا فقد حياته تحت التعذيب على يد عناصر من “الشرطة العسكرية” للمعارضة السورية.
ونقلت وسائل إعلام كردية عن مصادر محلية من المدينة بأنّ المدني فقد حياته تحت التعذيب بعد أنْ أقدمت الشرطة العسكرية على اعتقاله قبل أسبوعٍ مع ثلاثةٍ من أفراد عائلته بغيةَ طلب فدىً مالية، فيما لم تسلم جثتُهُ إلى ذويه حتّى الآن.
مقتل مدني تحت التعذيب في سجون فصائل المعارضة السورية المسلحة في سري كانيه/ رأس العين#سوريا #انتهاكات #تركيا #سري_كانيه #رأس_العين #نبع_الإرهاب #الجيش_الوطني_السوري #اعتقالات_تعسفية #الشرطة_العسكريةhttps://t.co/fsxepk2tFI
— ايزدينا Ezdina (@EzdinaNews) August 9, 2020
وفي اكتوبر/ تشرين الاول 2019 أعلن الجيش التركي سيطرته على مدينة رأس العين بعد معارك مع قوات سوريا الديمقراطية.
وفي ريف حلب الشمالي أصيب طفل بجروح إثر دهسه من قبل عربة تركية، عند دوار بلدة سجو قرب الحدود مع تركيا شمال حلب.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استياءً شعبياً واسعاً في بعد حادثة الدهس، حيث تجمع عشرات المواطنين للتعبير عن غضبهم إثر الحادثة.
وقال المرصد إن “عناصر الفصائل الموالية لتركيا أطلقوا الرصاص في الهواء لتفريق تجمعات المواطنين الغاضبين”.