طالب خاطفو الطفل ميار علاء الحمادي، من مدينة جاسم، شمالي درعا، ذويه بدفع فدية مالية مقابل إطلاق سراحه.
وفي اتصال هاتفي نع والد الطفل المختطف طلبوا منه مبلغ 100 ألف دولار مقابل إطلاق سراح طفله البالغ من العمر ست سنوات، وفقا لموقع تجمع احرار حوران.
إلا أن الأوضاع المادية لذوي الطفل حالت دون تحقيق شروط الخاطفين، وفق مصدر محلي لـ”تجمع أحرار حوران”.
وأشار والد الطفل المختطف أن الخاطفين اتصلوا مرة ثانية وترافق الاتصال بتهديد شديد، في حال لم يتم تأمين الفدية وتهديده بتعرض الطفل للأذى والقتل.
وتوجه والد الطفل المختطف منذ 10 اشهر الى أهالي حوران وناشدهم للتدخل وتأمين الفدية واطلاق سراح طفلهم.
وجاء في المناشدة التي نشره موقع تجمع احرار حوران يوم أمس “نناشد أهل حوران أهل النخوة والعزيمة أهل الخير والعزة والذين لهم بصمات بيضاء بمثل هذه المواقف ،وكما شهدناهم دائماً نصرة للمظلوم وسنداً للمستجير، وهذا تصديق لقول رسول الله ﷺ: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى” .
وبينت المناشدة حال والدة الطفل التي تعاني المرض نتيجة فقدان طفلها “لذا ندعوكم اليوم أيها الشرفاء في حوران جميعاً أن نتكاتف من أجل حل هذه القضية وأن نقدم كل ما بوسعنا لتحرير هذا الطفل البريء والذي الان يعاني المرارة والحرمان، ناهيك عن والدته التي على فراش الموت تنتظر لحظة قدومه وهي تعيش اقسى الايام والليالي السوداء لغياب فلذة كبدها”.
وخُطف الطفل ميار الحمادي, في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019, خلال عودته من المدرسة، وتكررت عمليات اختطاف الاطفال والاشخاص من قبل مجموعات مسلحة مجهولة وطلب فدى مالية مقابل الافراج عنهم ويعتبر العديد من المراقبين ان حالات الاختطاف والاغتيالات ازدادت بعد استعادة الجيش السوري السيطرة على محافظة درعا في يوليو/تموز 2018. ويتبادل الجيش السوري والاطراف المعارضة المسؤولية عن عمليات الاغتيال والاستهداف التي تقوم به مجموعات مسلحة مجهولة.