نظم العشرات من أبناء درعا البلد اليوم الجمعة وقفة احتجاجية للمطالبة بالكشف عن مصير المختطفين، وإطلاق سراح المعتقلين من سجون الحكومة السورية.
ورفع المحتجون لافتات خلال وقفتهم الاحتجاجية، مشيرين إلى أن “حالات الخطف والانفلات الأمني تقوم بها قوات النظام وأفرعه الأمنية ولجان الدفاع الوطني”, وفقا للمرصد السوري.
وأشار المرصد السوري إلى أنه في الـ 10 من الشهر الجاري، شهدت درعا البلد توترا، إثر قيام أهالي المنطقة بإغلاق الطرقات وإشعال الإطارات المطاطية في مخيم درعا، رافعين شعارات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين في سجون الحكومة السورية.
يشار الى ان الجيش السوري استعاد السيطرة على محافظة درعا في يوليو/تموز 2018. وتشهد المحافظة فلتانا امنيا حيث يتم استهداف الجيش وحلفائه والمجموعات التي قبلت بالمصالحات, وعمليات خطف للمدنيين. ويتبادل الجيش والاطراف المعارضة المسؤولية عن عمليات الاغتيال والاستهداف التي تقوم به مجموعات مسلحة مجهولة.