نظم العشرات من أبناء درعا البلد اليوم الجمعة وقفة احتجاجية للمطالبة بالكشف عن مصير المختطفين، وإطلاق سراح المعتقلين من سجون الحكومة السورية.
وأضاف المرصد السوري أن المحتجين نظم يوم امس ايضا وقف احتجاجية لذات المطالب واتهموا السلطات السورية بتنفيذ عمليات الخطف التي تشهدها محافظة درعا.
وفي ذات السياق خرج العشرات من مدينة الحراك بريف درعا, في احتجاجية يوم امس وقطعوا الطرقات وحرقوا الإطارات المطاطية، وحاصر عدد من شباب المدينة حاجزا يتبع لشعبة المخابرات الجوية، ردا على اعتقال قوات النظام لرجل مسن يبلغ من العمر 70 عاما، أثناء ذهابه إلى مدينة أزرع، والمطالبة بالإفراج عنه فورا, وفقا للمرصد السوري.
وكان العشرات من أبناء درعا البلد نظموا في الـ 28 من أغسطس/آب الفائت, وقفة احتجاجية للمطالبة بالكشف عن مصير المختطفين، وإطلاق سراح المعتقلين من سجون الحكومة السورية.
وشهدت درعا البلد توترا، إثر قيام أهالي المنطقة بإغلاق الطرقات وإشعال الإطارات المطاطية في مخيم درعا، في الـ 10 من أغسطس/آب الفائت, رافعين شعارات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين في سجون الحكومة السورية.
يشار الى ان الجيش السوري استعاد السيطرة على محافظة درعا في يوليو/تموز 2018. وتشهد المحافظة فلتانا امنيا حيث يتم استهداف الجيش وحلفائه والمجموعات التي قبلت بالمصالحات, وعمليات خطف للمدنيين. ويتبادل الجيش والاطراف المعارضة المسؤولية عن عمليات الاغتيال والاستهداف التي تقوم به مجموعات مسلحة مجهولة.