أفاد المرصد السوري أن عناصر الجبهة الشامية من مسلحي العشائر قطعوا الطرقات في بلدة سجو التابعة لمنطقة إعزاز شمال حلب، وأطلقوا الرصاص في الهواء.
وأضاف المرصد السوري أن العناصر المذكورين “منعوا المواطنين من مغادرة منازلهم، وهددوهم بالقتل في حال المخالفة وسط إطلاق شتائم بحقهم، وذلك بعد خلافهم مع إحدى الفصائل الموالية لتركيا”.
وكان المجلس الإسلامي السوري أصدر، في الـ 10 من الشهر الجاري، بيانا بعنوان “خطاب مفتوح إلى الحكومة المؤقتة والجهاز القضائي في المناطق المحررة”.
وتوج البيان إلى كل مسؤول مدني أو من عناصر الفصائل الموالية لتركيا وقيادة الجيش الوطني في مناطق شمال حلب، بالدعوى إلى “الضرب بيد من حديد على الأشخاص المتسببين في الفلتان الأمني المستشري في المنطقة”, وفقا للمرصد السوري.
كما طالب البيان السلطة التنفيذية وعلى رأسها الحكومة المؤقتة “بإيقاع العقوبة الرادعة لهؤلاء المجرمين من قتلة ومفسدين وعصابات التفخيخ والخطف”.
واعتبر البيان أن افلات من اسماهم “بالمجرمين” من العقاب “سيؤدي إلى مزيد من الجرائم، وسيعطي الفرصة للنظام لزرع عملائهم المخربين”.
وكانت مواجهات مسلحة بين مسلحي تل رفعت, و مجموعة من الجبهة الشامية أدت في 23 من مايو/أيار الفائت, الى مقتل 4 اشخاص وجرح 10 اخرين في بلدة سجو عند الحدود التركية السورية.
وتوصلت حينها الجبهة الشامية لاتفاق يقضي بانسحاب مسلحي تل رفعت من بلدة سجو، وإنهاء المظاهر المسلحة فيها. وحملت الفصائل المسلحة التابعة لتل رفعت, قوة الطوارئ التابعة لـ”أبوعلي سجو” مسؤولية الاعتداءات على المدنيين المهجرين.