أعلنت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق إغلاق ست محطات ومراكز محروقات في مناطق دير عطية والتل والنبك ومعربا وعدرا.
وأضافت المديرية في بيان لها أنه تم تنظيم الضبوط التموينية بحق المحطات ومراكز المحروقات, وفقا لوكالة سانا السورية.
وأشارت المديرية إلى أن المحطات المذكورة اغلقت بسبب ارتكاب أصحابها مخالفات احتكار مادة المازوت والبيع بسعر زائد وعدم وجود سيخ قياس نظامي ولوحة بيانات للمحطة.
وضبطت مديرية التجارة وحماية المستهلك بحمص أمس بالتعاون مع الجهات المختصة محطة وقود مخالفة على طريق تلبيسة بريف حمص.
وكانت مشاهد الازدحام التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أمام محطات الوقود في عدة مدن سورية واقعة تحت سيطرة الحكومة دفعت بوزارة النفط السورية لتعديل مدة تعبئة مادة البنزين لجميع الآليات العامة والخاصة.
وذكرت الوزارة في بيان لها في الـ 19 من الشهر الجاري, أن القرار جاء بناء على طلب المحافظين رؤساء لجان المحروقات في المحافظات وفي ضوء الصلاحيات الممنوحة لهم لإدارة وتوزيع المشتقات النفطية.
وأشارت وزارة النفط السورية إلى أنه تم تحديد مدة التعبئة مرة واحدة لكل آلية خاصة بفارق زمني سبعة أيام من آخر عملية بيع سواء من الشريحة المدعومة أو غير المدعومة وفق مخصصاتها الشهرية ومرة واحدة لكل آلية عامة بفارق زمني أربعة أيام من آخر عملية بيع وفق مخصصاتها الشهرية.
فيما حددت الوزارة التعبئة مرة واحدة كل سبعة أيام للدراجات النارية وفق الكمية المخصصة لها.
ودعت الوزارة في بيانها المواطنين إلى التأكد من مخصصاتهم ومساحية التعبئة قبل التوجه إلى محطات الوقود اعتباراً من صباح يوم غد الأحد مبينة أن هذا الإجراء مؤقت لمعالجة الواقع الحالي.
وأعلن وزير النفط السور ي بسام طعمة، قبل أيام أن أزمة البنزين ستنتهي مع نهاية الشهر الجاري، مؤكداً عدم وجود نية لرفع الأسعار أو إلغاء الدعم.
وقال طعمة في حديث مع “قناة الفضائية السورية”، إن سبب الأزمة هو تأخر التوريدات بسبب العقوبات الأمريكية، مشيراً إلى أن عودة مصفاة بانياس للعمل بعد الصيانة سيرفع طاقتها 30% ما يساعد أيضاً في الحل.
وأضاف “تخفيض المخصصات إجراء مؤقت وليس دائم وسيعود الوضع إلى ما كان عليه سابقاً بعد انفراج الأزمة، فالوزارة تدير النقص حالياً لا الوفرة ومن لديه أي اقتراحات للوضع الراهن سنرحب بها”.
وقال طعمة “لدينا آمال كبيرة في البحر وفي البر بخصوص النفط، وهناك عقود مع شركات روسية وإيرانية بدأت بالعمل، والمستقبل واعد ويجب أن ننجح”.
وتعيش المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية نقصاً شديداً في مواد الطاقة على رأسها البنزين والمازوت والغاز، ويتجمع آلاف الأشخاص على محطات توزيع الوقود فيما تصطف السيارات في أرتال على مسافة مئات الأمتار وفق ما يتم تدواله من صور على مواقع التواصل الاجتماعي.