تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه داعية اسلامية بريف حلب يحض على القتال إلى جانب القوات الآذرية.
وجاء في المقطع المصور لشيخ من مؤسسة الأوقاف وإفتار الشيخ حديد بريف حلب, “إن امتنا تمتحن في شرقها والمغربين, وإن معركتنا الأن في أذربيجان كما هي معركتنا في بلاد الشام”.
وأضاف الداعية الإسلامية , “سألت منذ أيام من خلال وجودنا في الإفتاء والأوقاف, وقيل لي يا شيخ ما الحكم لأبنائنا الذين يمموا وجههم شطر أذربيجان وليبيا. قلت لهم إن أشياخنا افتوا بعدم الذهاب ليس لأننا لا نريد القتال هناك, فهم يقتالون الصلبية التي قال عنها بوش حربنا حرب صليبية, ولكن علمائنا افتوا بعد جواز الذهاب لهناك وتركهم لفرض العين على فرض الكفاية”.
واعتبر الداعية الإسلامية من مناطق المعارضة أن “بلاد الاسلام لا تحدها حدود, مضيفا “لقد أرسلنا لنا أخ من طلاب بلاد الشام؛ نهلوا من علم بلاد الشام من أبناء أذربيجان ارسلوا لنا مقطع صوتيا منذ أيام, قال فيها إن حربنا في أذربيجان لا تقل أهمية عن حربكم في بلاد الشام, هي ذاتها وإن الذين تشيعوا في بلاد أذربيجان تشيعوا تحت وطأة السيف, وان بلاد أذربيجان بلاد سنية بامتياز, ونسبة المذهب الشيعي فيها 50%, والسني بمقدار 50%,”.
وأكد الداعية الإسلامي ان معركتهم هي معركة دين, قائلا: “إننا نقاتل في أذربيجان في ليبيا في الشرق في الغرب اذا معركتنا معركة دين”
وكان الأسد اتهم في حوار نشرته وكالة نوفوستي، في السادس من الشهر الجاري, الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، “بدعم التنظيمات الإرهابية في كل من سوريا وليبيا، وكذلك بالوقوف وراء تصعيد الصراع في قره باغ”.
وأكد الأسد أن “الرئيس التركي يعمل على إشعال الحروب لصرف انتباه الأتراك عن المشاكل الداخلية، خاصة بعد فضائح تتعلق بصلاته بتنظيم داعش”, مضيفا “الجميع يعرف أن تنظيم داعش كان يبيع النفط السوري عبر تركيا وبحماية أمريكية”.
واعتبر الأسد أن تركيا باتت “أداة لتنفيذ سياسات الدول الغنية“, قائلا: “جزء كبير من المجتمع الدولي شريك لتركيا في دعم الإرهاب، وهم يعرفون ما تفعله تركيا”.