رفع عناصر في فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا علم تنظيم الدول الإسلامية “داعش” خلال مظاهرة في مدينة رأس العين شمالي سوريا خرجت “للتنديد” بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع مصورة تظهر رفع مسلحين في المعارضة السورية “الجيش الوطني السوري” أعلام لتنظيمي “داعش” و”النصر” خلال التظاهرة التي أطلقت شعارات تندد بالرئيس الفرنسي.
فيديو متدوال على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر مسلحين مرتزقة تابعين لتركيا يحرقون العلم الفرنسي ويرفعون اعلام تنظيم داعش مع ترديد شعارات تابعة للتنظيم في مدينة رأس العين المحتلة من قبل تركيا pic.twitter.com/HwqesjwGzB
— Ronakshekhe (@ronakshekhe) October 25, 2020
Another video of the today’s protest against French President Macron in the Turkish controlled Serêkanîyê (Ras al-Ain) in NE Syria pic.twitter.com/Y8BnD8vQMg
— Mutlu Civiroglu (@mutludc) October 25, 2020
وفي اكتوبر/ تشرين الاول 2019 أعلن الجيش التركي سيطرته على مدينة رأس العين بعد معارك مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وتسببت العملية التي أطلق عليها “نبع السلام” في تهجير أكثر من 300 ألف شخص من سكان المنطقة الممتدة بين رأس العين وتل أبيض.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحاجة لاختبار قدراته العقلية.
وقال مكتب الرئيس إيمانويل ماكرون، إن فرنسا استدعت سفيرها لدى تركيا، السبت، بعد أن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ضد الزعيم الفرنسي.
وقال مكتب ماكرون في بيان: “تعليقات إردوغان غير مقبولة”.كان إردوغان، قال في تصريحات سابقة، إن “ماكرون بحاجة إلى علاج نفسي بسبب موقفه تجاه المسلمين والإسلام”.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان: “مع غياب التنديد التركي بجريمة ذبح المدرس في فرنسا تضاف دعاية تحث على الكراهية والافتراء ضد فرنسا من جانب أنقرة”.
وجاء في البيان المقتضب: “تركيا تسعى لتأجيج الكراهية ضدنا في الخارج”.
ووصف ماكرون الإسلام هذا الشهر بأنه ديانة تعيش “أزمة” حول العالم، مشيراً إلى أنّ الحكومة ستقدّم مشروع قانون في كانون الأول/ديسمبر لتشديد قانون صدر عام 1905 يفصل رسميا بين الكنيسة والدولة في فرنسا.
كما أعلن تشديد الرقابة على المدارس وتعزيز الرقابة على التمويل الخارجي للمساجد.
وتطوّر النقاش حول الإسلام في فرنسا في أعقاب قتل المدرّس باتي على يد شاب شيشاني يبلغ 18 عاماً كان على تواصل مع جهادي في سوريا وفق ما ذكر المحققون.