في حديث مع “اقتصاد” وهو موقع متخصص في “مال وأعمال السوريين” روى الفنان التشكيلي “أسعد فرزات ” أنه اتفق قبل أن يغادر دمشق العام 2014 مع صاحبة صالة “رؤى للفنون” في عمان “سعاد عيساوي”، على إقامة معرض عن طريق صديقه الفنان “نزار صابور”. وفي نهاية العام المذكور أرسل لها أربعين لوحة مع رسالة تفيد بأنه سيغادر سوريا. وبعد شهرين اتصل بها مستفسراً عن لوحات المعرض ففوجئ بها تقول له إنها لم تستلم اللوحات، وأن عليه تعديل إشعار الشحن باسم أحد موظفي صالتها.
وأردف فرزات قائلاً :” أن صاحبة الصالة المذكورة لم تستلم اللوحات رغم مرور أكثر من 5 سنوات على إرسالها، مضيفاً أنه حاول إعادة اللوحات ولكن الجمارك الأردنية رفضت إعادتها إلا بعد تنازل صاحبة الصالة نظراً لأن اللوحات مرسلة باسمها”.
وتابع فرزات: “أنه ترجى صاحبة الصالة متمنياً منها إنهاء المشكلة وتدخلت شخصيات أردنية معروفة من فنانين وأدباء ومخرجين لكن دون جدوى”.
وفي النهاية كشف أحد أصدقاء فرزات من المقيمين في الأردن عبر رسالة يبلغه فيها أن صاحبة الصالة لا تريد استلام لوحاته وإنهاء المشكلة بسبب موقفه السياسي من الحكومة السورية.
وعبّر فرزات عن اعتقاده بأن صاحبة الصالة المذكورة داعمة للحكومة السورية وهي على علاقة صداقة بالفنان “ياسر حمود” مستشار بشار الأسد للفنون، الذي صمم ضريح والده في القرداحة، وظهر في صورة مع والدة بشار، أنيسة مخلوف، قبل وفاتها بشهور.
يذكر أن الفنان “أسعد فرزات” من مواليد حماة 1959 تخرج من كلية الفنون الجميلة بدمشق قسم التصوير عام 1986، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفنانين التشكيليين بسوريا. وشارك بعدة ملتقيات عربية وعالمية منها: الشارقة، مسقط، الصين. ونال الجائزة الأولى في معرض خريجي جامعة دمشق لعام 1987. والجائزة الأولى تصميم شعار رابطة المحاربين القدماء والمعتمد حالياً، والجائزة الثانية ببينالي مسقط لعام 1999، والجائزة التقديرية ببينالي الصين العالمي لعام 2005.
تموز نت