وجه القضاء الألماني تهمة التجسس إلى موظف مصري ألماني الجنسية, يعمل في المكتب الإعلامي للمستشارة أنجيلا ميركل.
ووفقا للتحقيقات استغلال “أمين. ك”, وظيفته التي يعمل فيها منذ العام 1999, ونقل معلومات إلى جهاز المخابرات العامة المصرية. وكانت الشرطة الألمانية أعلنت في مطلع تموز/يوليو فتح تحقيق بحقه, وفقا لوكالة فرانس برس.
وأوضحت النيابة العامة الفدرالية في بيانها أمس الاثنين, أن “أمين. ك” كان يعمل تحديدا في قسم الزيارات في المركز الإعلامي الفدرالي الألماني، وهو القسم المسؤول خصوصا عن التغطية الإعلامية لنشاطات المستشارة، ويعتقد أنه نقل معلومات إلى المخابرات العامة المصرية “منذ تموز/يوليو 2010 على أبعد تقدير”.
وأشارت النيابة إلى أن “المتهم كان يريد مساعدة جهاز المخابرات المصرية بإبلاغه ملاحظاته حول طريقة معالجة وسائل الإعلام السياسات الداخلية والدولية في ما يتعلق بمصر”, مضيفة أنه سعى بدون جدوى في 2014 و2015 إلى تجنيد مصدر للمخابرات العامة المصرية. لكن بيان النيابة لم يوضح ما إذا كان المتهم تمكن عبر ذلك من مراقبة الصحافيين المصريين العاملين في ألمانيا.
وأكد تقرير الاستخبارات الداخلية الألمانية, أن جهاز المخابرات العامة المصري, وجهاز الأمن الوطني, ينشطان في ألمانيا ويسعيان لجمع معلومات عن معارضين لحكومة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يقيمون في ألمانيا، وخصوصا أنصار جماعة الإخوان المسلمين المحظورة منذ 2013 في مصر.