أعلن الجيش الإسرائيلي شنه ضربات جوية على الجيش السوري وفيلق القدس الإيراني في سوريا يوم الأربعاء بعد زرع عبوات ناسفة في هضبة الجولان المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل.
وكانت وكالة “سانا” السورية قد نقلت عن مصدر عسكري قوله إن ثلاثة عسكريين قتلوا وأصيب آخر في “عدوان إسرائيلي” على سوريا اليوم الأربعاء.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته قصفت منشآت تخزين ومجمعات عسكرية وبطاريات صواريخ أرض-جو سورية.
وأضاف البيان “في وقت سابق، كشفت قوات الجيش الإسرائيلي عبوات ناسفة بدائية الصنع على الجانب الإسرائيلي من خط ألفا وضعتها خلية سورية بقيادة القوات الإيرانية”، في إشارة إلى منطقة داخل هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
#عاجل قامت قواتنا الليلة بشن هجمات جوية نوعية وناجحة ضد أهداف تابعة للجيش السوري وفيلق القدس داخل #سوريا من منطقة #الجولان وحتى دمشق بعد كشف واحباط مفعول حقل عبوات ناسفة زرعتها خلية تخريبية مكونة من سوريون يقيمون في القرى المجاورة الحدود الاسرائيلية ويعملون بتوجيه إيراني pic.twitter.com/rmI9RNGooV
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 18, 2020
وقال البيان “كشف العبوات الناسفة يوم الثلاثاء دليل واضح آخر على ترسخ إيران في سوريا”، وأضاف أن إسرائيل تُحمل الحكومة السورية المسؤولية عن جميع الأعمال التي ترتكب في سوريا.
#عاجل لقد استهدفنا ٨ أهداف نوعية داخل #سوريا وأبرزها:
🔴 معسكر بقيادة إيرانية يستخدم كمقر قيادة رئيس للقوات الايرانية بالقرب من #مطار_دمشق الدولي.🔴 موقع سري يستخدم لاستضافة شخصيات وبعثات ايرانية رفيعة المستوى جنوب شرق #دمشق ويستخدم لمكوث مسؤولين في #فيلق_القدس pic.twitter.com/7WfAA02BQ6
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 18, 2020
من جانبه قال المرصد السوري أن الضربات الجوية الإسرائيلية الجديدة خلفت خسائر بشرية ومادية، حيث قتل 10 أشخاص في القصف الإسرائيلي، 3 منهم سوريين وهم من ضباط وعناصر الدفاع الجوي، والبقية هم 5 يرجح أنهم من جنسيات إيرانية تابعين لفيلق القدس، واثنان لا يعلم فيما إذا كانا من الجنسية اللبنانية أو العراقية.
أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء العثور على حقل للعبوات الناسفة بالقرب من الحدود مع سوريا جنوب هضبة الجولان المحتلة محملاً الحكومة السورية مسؤولية أي عمل “تخريبي”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عدة مرات إحباطه محاولات لاستهداف مواقعه سواء على الحدود اللبنانية او السورية متهما حزب الله والفصائل الإيرانية بالوقوف وراء مثل تلك المحاولات.
وفي بداية شهر آب الفائت أعلن الجيش الإسرائيلي استهدافه مجموعة مؤلفة من أربعة أفراد زرعت متفجرات بمحاذاة السياج الحدودي مع سوريا في مرتفعات الجولان.
وشنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية والصاروخية على سوريا منذ 2011، وقد استهدفت هذه الضربات مواقع للجيش السوري وأخرى لقوات إيرانية ولحزب الله اللبناني.