قالت مصادر محلية ومعارضة إن الفصائل التابعة للجيش الوطني السوري الموالية لتركيا أقدمت على سرقة مقتنيات كنيسة “مار توما” للسريان الأرثوذكس في حي الكنائس برأس العين شمالي سوريا.
وبحسب المصادر تشمل المقتنيات المسروقة، معدات معدنية ونحاسية وأجهزة كهربائية.
على صعيد متصل ذكرت المصادر أن عناصر الفصائل يواصلون عمليات السرقة والاستيلاء على الأراضي الزراعية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري استولى فصيل “الحمزات” الموالي لأنقرة على أراضي زراعية تعود ملكيتها لأكثر من 100 عائلة بمساحة تقدر بـ30 دونما في ريف رأس العين.
والمساحات الزراعية التي تم الاستيلاء عليها تقع ضمن قرى” قطينة و الحردانة و الدويرة ومساجد و تل البرم” حيث تقع جنوب وجنوب غرب بلدة رأس العين في ريف الحسكة.
وفي اكتوبر/ تشرين الاول 2019 أعلن الجيش التركي سيطرته على مدينة رأس العين بعد معارك مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وتسببت العملية التي أطلق عليها “نبع السلام” في تهجير أكثر من 300 ألف شخص من سكان المنطقة الممتدة بين رأس العين وتل أبيض.