أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أنه بحث ملف العملية السياسية في سوريا مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
وجاء في تغريدة لبيدرسون على “تويتر” يوم أمس, أنه جرى بينه وبين الوزير السعودي “تبادل الآراء حول الوضع على الاتجاه السياسي وآفاق التقدم بالعملية. نواصل بحث مدى تقدمنا نحو تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وسبل المضي قدما بذلك”.
Appreciated meeting in Riyadh with FM Prince Faisal bin Farhan Al Saud on #Syria. Valuable exchange on state of play on political track & prospects for moving process forward. Continuing to take stock of where we are on SCR 2254 and way ahead.
— Geir O. Pedersen (@GeirOPedersen) November 26, 2020
وكان بيدرسون التقى في الـ 19 من الشهر الجاري, وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, وفي الـ 21 من الجاري, بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
ويأتي ذلك قبيل اجتماع جديد للجنة الدستورية السورية في جنيف، التي من المقرر أن تستمر من 30 نوفمبر/تشرين الثاني, إلى 4 من ديسمبر/كانون الأول القادم.
وكان بيدرسون قال خلال إحاطة لمجلس الأمن في الـ 27 من أكتوبر/تشرين الأول الفائت، إن الصراع في سوريا لا يمكن حله عن طريق إصلاح دستوري أو دستور جديد فقط, مضيفا أنه ثمة حاجة “لتوسيع التعاون ليشمل جميع القضايا، إضافة إلى معالجة مجموعة من الخطوات الواردة في القرار 2254”.
كما أشار إلى أن التقدم في اللجنة الدستورية يمكن أن يفتح “بابا لعملية أعمق وأوسع”, مشيرا إلى أنه “على الرئيسين المشتركين للجنة الدستورية أن يمضيا في جدول الأعمال بطريقة تسمح بمعالجة جميع القضايا، ودون شروط مسبقة”.
وحدد بيدرسون أولوية اسماها بالرئيسية وهي المتعلقة “بمعالجة مصير عشرات الآلاف من السوريين المحتجزين أو المختطفين أو المفقودين”.