كشف محامون أن مكتب المدعي العام في العاصمة الأمريكية واشنطن، استمع إلى شهادة ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيفانكا, وزوجها جاريد كوشنر، بتهم إساءة استخدام أموال المانحين.
ورفع مكتب المدعي العام في واشنطن دعوى قضائية ضد منظمة ترامب ولجنة التنصيب الرئاسية، زاعمًا أنهما أساءا استخدام أكثر من مليون دولار جمعتها المنظمة غير الربحية من خلال “دفع مبالغ زائدة بشكل كبير” لاستخدام مساحة الحدث في فندق ترامب بواشنطن بمناسبة التنصيب في 2017, وفقا لموقع سي أن أن عربية.
وجاء في الدعوى أن مكتب المدعي العام استدعى أيضا سجلات من براك وإيفانكا ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب وريك غيتس نائب رئيس لجنة التنصيب السابق, وتم الاستماع إلى توم براك، رئيس لجنة التنصيب، في الـ 17 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، ووفقا للدعوى القضائية، فإن غيتس “أدار شخصيًا” المناقشات مع فندق ترامب حول مساحة الحدث.
وفي ديسمبر كانون الأول 2016، كتب غيتس إلى إيفانكا ترامب أنه “قلق بعض الشيء بشأن (لجنة التنصيب الرئاسية) التي تدفع لفندق ترامب رسومًا عالية وأن وسائل الإعلام تصنع قصة كبيرة منها”، وفقًا للدعوى القضائية.
وتضمنت الدعوى القضائية، أيضا معلومات عن اتفاق بين غيتس مع مدير الفندق وأفراد عائلة ترامب على دفع 175 ألف دولار يوميا للجنة لحجز مكان لمدة أربعة أيام.
ومن جانبها قالت ستيفاني وينستون وولكوف, أنها نصحت منظم الحفل بعدم إتمام الاتفاق، وأخبرت اللجنة وعائلة ترامب أن التكاليف كانت على الأقل ضعف سعر السوق، مبدية عدم ارتياحها للعرض خلال لقاء شخصي مع الرئيس المنتخب ترامب وإيفانكا ترامب آنذاك. كما أرسلت أيضًا رسالة متابعة بالبريد الإلكتروني إلى كل من إيفانكا ترامب وغيتس “للتعبير عن مخاوفها”، وفقًا لما ذكره المدعي العام.
وكجزء من الدعوى، تم طلب سجلات إيفانكا والسيدة الأولى ميلانيا ترامب, وتوماس باراك جونيور، وهو صديق مقرب للرئيس الذي ترأس لجنة التنصيب.