بحث المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جويل رايبورن والوفد المرافق له مع المسؤولين الأتراك في أنقرة الملف السوري والتطورات الميدانية الأخيرة التي تشهدها البلاد.
وذكر حساب السفارة الأمريكية في دمشق على تويتر أن رايبورن ألتقى أمس الأربعاء المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين لمناقشة الوضع في سوريا وجهودهم للتوصل إلى حل دائم وسلمي للصراع السوري.
وأكد منشور السفارة الأمريكية أن السبيل الوحيد للمضي قدماً هو من خلال حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
SRS Joel Rayburn met with @ikalin1 today to discuss the situation in Syria and our efforts to achieve a lasting and peaceful resolution to the Syrian conflict. The only way forward is through a political solution in line with UNSCR 2254. pic.twitter.com/RLjYuHlqxk
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) December 2, 2020
وأفاد بيان صادر عن مكتب كالين، بأن الطرفين بحثا خلال اللقاء الذي عقد بالقصر الرئاسي في أنقرة، الأزمة السورية وفي مقدمتها التطورات في إدلب ومسألة اللاجئين، والعملية السياسية وأعمال اللجنة الدستورية، وقضية اللاجئين ومكافحة الإرهاب، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
وطالب البيان التركي بضرورة دعم المجتمع الدولي “للجهود” التركية والحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب الموقع في موسكو بين تركيا وروسيا في 5 مارس (آذار) الماضي.
وأشار البيان إلى أنه تم الاتفاق على ضرورة دعم أعمال اللجنة الدستورية، لضمان سلام دائم في سوريا وتهيئة البيئة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وضمان العودة الطوعية والآمنة للاجئين، وتكثيف الجهود المشتركة في هذا الاتجاه.
وذكر البيان الصادر عن مكتب كالين أنه تم التأكيد على رفض أي دعم سياسي واقتصادي وعسكري لـ”الجماعات الإرهابية” في سوريا، وإبلاغ المحاورين الأميركيين، بأنه لا ينبغي إدراج أي عنصر انفصالي من شأنه أن يعرض وحدة أراضي سوريا ووحدتها السياسية للخطر في العملية السياسية التي ستشكل مستقبل سوريا.
وقال البيان أنه تم التأكيد على ضرورة الكفاح المشترك ضد مختلف المنظمات الإرهابية دون تمييز، بما في ذلك تنظيم “داعش”، وحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية أكبر مكونات “قسد”.