أرجع قائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط, الجنرال كينيث ماكينزي, قرار البنتاغون نشر مدرعات من طراز “أم 2 برادلي” في سوريا، إلى التواجد العسكري الروسي شمال شرق البلاد.
ونقل موقع روسيا اليوم, عن وكالة تاس الروسية أن ماكينزي حمل في حوار جرى معه خلال مؤتمر افتراضي نظمه موقع Defense One، القوات الروسية المسؤولية عن تسيير دوريات خارج منطقة سيطرتها، دون التنسيق مع الجانب الأمريكي.
وتابع ماكينزي أن البنتاغون في هذه الظروف خلص إلى أن إرسال مدرعات “برادلي” إلى سوريا يمثل خطوة مناسبة.
وأعلن البنتاغون عن نشر هذه المدرعات في سوريا في سبتمبر الماضي، في أول خطوة من نوعها منذ أكتوبر/تشرين الأول 2019.
وفي الـ 19 من سبتمبر/أيلول الفائت, أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها أنها “قامت بنشر رادارات ومركبات مدرعة في شمال شرق سوريا” في إطار ضمان أمن قواتها وضمان قدرتها على مواصلة مهمتها في هزيمة داعش.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية بيل أوربان في بيان بخصوص الإجراءات الأخيرة التي قاموا بها شمال شرق سورية “وجهت القيادة المركزية عددًا من الإجراءات في شمال شرق سوريا للمساعدة في ضمان سلامة وأمن قوات التحالف”.
وأضاف البيان “نشرت الولايات المتحدة نظام رادار “سنتينل”، وكما زادت من وتيرة دوريات المقاتلات الأمريكية إلى جانب القوات الأمريكية, وتم نشر مركبات برادلي القتالية لتعزيز القوات الأمريكية في المنطقة الأمنية في شرق سوريا، وهذه الإجراءات هي دليل واضح على تصميم الولايات المتحدة للدفاع عن قوات التحالف في شمال سوريا، ولضمان قدرتها على مواصلة مهمتها في هزيمة داعش”.
وختم البيان أنه” سبق أن نشرت وزارة الدفاع مركبات البرادلي في شمال شرق سوريا وفقًا لهذه الأهداف، حيث لا تسعى الولايات المتحدة إلى صراع مع أي دولة أخرى في سوريا، لكنها ستدافع عن قوات التحالف إذا لزم الأمر”.