اغتالت مجموعة مسلحة اليوم الجمعة أحد المقاتلين السابقين من تنظيم داعش في بلدة تل شهاب عند الحدود السورية- الأردنية بريف درعا.
ومن جانب أخر عمدت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، إلى استهداف أطراف بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي بقذيفة مدفعية، وفقا للمرصد السوري. كما أعقبت القصف المدفعي بوابل من الرصاص من رشاشاتها الثقيلة على السهول المحيط بالمنطقة.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغ عدد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى اليوم 790 هجمة واغتيال.
ووصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 515 شخص، وهم: 145 مدنيا بينهم 12 مواطنة، و16 طفل. و 222 من عنصرا من قوات الجيش والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و101 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و23 من المجموعات السورية التابعة لحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 24 عنصر من الفيلق الخامس.