صدر عن الهيئة العامة السورية للكتاب الروايات الثلاث الفائزة بجائزة حنا مينه للرواية للعام 2019 وهي “الشيخ والفول” و”هبوب السموم” و”تشالما الطريق والذكريات”.
الروايات الثلاث جميعها تقارب قضايا سورية في الحروب والصراعات ضد الإرهاب والحب والاختلاف.
المركز الأول لرواية “الشيخ والفول”
وتستعيد رواية “الشيخ والفول” التي فازت بالمركز الأول لمازن أيمن النفوري في 296 صفحة ما تعرضت له دمشق من إرهاب، وتغوص في تفاصيل حياة الناس، ولاسيما أبناء العاصمة ومعاناتهم، عبر توظيف ناجح لتقنية الفلاش باك، فالرواية التي تبدأ من عام 2016 بذلك الموقف الذي جمع رجلا عجوزا وشابا يبيع الفول، تعود عقودا من السنين إلى الوراء وتنتهي مع ربيع عام 2019.
المركز الثاني لرواية “هبوب السموم”
أما رواية “هبوب السموم” لعمر حمود، فقد فازت بالمركز الثاني، وتحكي في 415 صفحة عن قصة حب بين شاب وفتاة من ريف محافظة الرقة، رغم أنهما بطبعين مختلفين ولديهما انطباعات متباينة ويعانيان أيضا من انغلاق بيئتهما، وتقدّم ضمن جو من الواقعية السحرية عبر زمن افتراضي مزج الماضي والحاضر، ولكنه يدين الواقع الاجتماعي وظاهرة الفساد ومحاباة الأغنياء على حساب الفقراء.
المركز الثالث لرواية “تشالما الطريق والذكريات”
وتتفرد رواية “تشالما الطريق والذكريات” لنزار طربوش، والتي فازت بالمركز الثالث وتقع في 328 صفحة، بأنها من الأدب الحربي فبطل الرواية محارب سابق، كان أحد الغواصين الذين فجروا سفنا للعدو الصهيوني في إيلات بفلسطين المحتلة، لكن الحرب على سوريا قادته إلى مصير مختلف.
ويذكر أن مازن أيمن النفوري من مواليد قرية الحميرة بريف دمشق 1990 درس الترجمة في جامعة البعث ويعمل مدرسا للغة الإنجليزية يكتب القصة القصيرة وشارك في عدد من المنتديات الأدبية الإلكترونية، أما عمر حمود فمن مواليد السوافي في الرقة 1967 يحمل إجازة في الحقوق ويمارس مهنة المحاماة صدرت له مجموعات قصصية وروايات وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب بجمعية القصة والرواية، في حين أن نزار طربوش من مواليد اللاذقية 1970 وهذه تجربته الأدبية الأولى.
تموز نت