فرضت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم عقوبات على أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد وأرجعت ذلك إلى عرقلة أسماء الأسد الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للنزاع السوري.
ونشرت الخارجية الأمريكية بياناً باسم الوزير مايك بومبيو قال فيها إن “أسماء الأسد قادت الجهود لصالح النظام لترسيخ سلطته الاقتصادية والسياسية، بما في ذلك من خلال استخدام ما يسمى بالمنظمات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني”.
وفرضت الخارجية الأمريكية عقوبات على العديد من الأفراد المباشرين لعائلة أسماء الأسد، بما في ذلك فواز الأخرس وسحر عطري الأخرس وكذلك فراس الأخرس وإياد الأخرس وفقا للبند 2 (أ) (ثانيا) من الأمر التنفيذي رقم 13894.
وقالت الخارجية في بيانها “إن ثرواتهم غير المشروعة تراكمت على حساب الشعب السوري من خلال سيطرتهم على شبكة مكثفة وغير مشروعة مع ارتباطات بأوروبا والخليج وأماكن أخرى. يستمر الشعب السوري في تلك الأثناء في الانتظار بطوابير طويلة للحصول على الخبز وكذلك الوقود والدواء، حيث اختار نظام الأسد قطع الدعم عن هذه التجهيزات الأساسية التي يحتاجها السوريون”.
ولفتت الوزارة إلى أن الولايات المتحدة، ومع احتفالنا بالذكرى السنوية الأولى لتوقيع ترامب على قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا سنة 2019 ليصبح قانونيا، ستواصل الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد وداعميه لمنعهم من حشد الموارد لإدامة “فظائعهم” بحسب وصفها.
كما أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية قائد شعبة الاستخبارات العسكرية السورية اللواء كفاح ملحم في قائمة العقوبات.
وفرضت وزارة الخزانة في وقت سابق من اليوم عقوبات على مصرف سورية المركزي وكذلك لينا كناية، وهي مستشارة كبيرة للأسد، وزوجها النائب في مجلس الشعب محمد مسوتي وعدد من الشركات التابعة اللحكومة السورية.
وأكدت الخارجية الأمريكية أنها ستستمر في الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى أن يكون هناك تقدم لا رجعة فيه نحو التحول السياسي كما دعا إليه قرارا مجلس الأمن الدولي رقم 2254 واتفاق جنيف.