أفاد مصدر أمني عراقي بتعزيز الإجراءات الامنية في المناطق الصحراوية باتجاه الشريط الحدودي مع سوريا.
ونقلت وسائل إعلام عراقية محلية عن المصدر إن “القوات الامنية من الجيش والشرطة وافواج الطوارئ والحشد الشعبي فرضت اجراءات امنية غير مسبوقة على المناطق الصحراوية باتجاه الطريق الشريط الحدودي مع سوريا غربي الانبار، لمنع حالات التسلل من الاراضي السورية باتجاه المناطق الغربية فضلا عن تعقب خلايا داعش“.
وقال المصدر إن “الاجراءات جاءت على خلفية ورود معلومات استخباراتية تفيد بنية عصابات داعش التسلل باتجاه المناطق الغربية”.
وأشار الى أن “القوات الامنية نشرت العديد من السيطرات الثابتة والمتحركة بالقرب من الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية الى المناطق الصحراوية بالتزامن مع تحليق لطيران الجيش باتجاه الشريط الحدودي مع سوريا “.
وفي السياق أكد وزير الداخلية العراقي، عثمان الغانمي في تصريحات صحفية أن الحدود مع سوريا مؤمنة بنسبة 90%.
وكانت قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقي أكدت في وقت سابق من الأسبوع الجاري تأمين غالبية المساحات الحدودية المشتركة مع سوريا، بعد اصدار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي توجيهات بذلك.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن المتحدث باسم قيادة العمليات اللواء تحسين الخفاجي قوله، إن “الحدود العراقية السورية بطول 610 كليومتر أغلبها مؤمنة بالكامل”.
وأضاف الخفاجي أن “هناك عملاً كبيراً تقوم به وزارتا الدفاع والداخلية وهيأة الحشد الشعبي، فضلاً عن وجود معدات كاملة مقدمة من وزارة الموارد المائية لحفر خندق ،وهو في مراحله الأخيرة، وكذلك وضع سداد ترابية، وسياج prc، إضافة إلى أن قوات التحالف الدولي تسهم في عملية امداد الكثير من المعدات التي ستوضع على الحدود ،هذا من جانب”.