قال نائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية, فنر الكعيط، أنهم التقوا بمسؤولين من الحكومة البلجيكية في مدينة القامشلي وبحثوا “سبل حل الأزمة السورية، وواقع مناطق شمال وشرق سوريا من حيث الصعوبات التي تعانيها والمخاطر التي تواجهها”.
وأضاف الكعيط إن “اللقاء بمسؤولين في الحكومة البلجيكية جاء في إطار الزيارات المستمرة للحكومات الأوروبية لمناطق شمال وشرق سوريا، بغية متابعة واقع المنطقة عن كثب، وأشار إلى أنهم اطلعوا على آخر الأوضاع، وما تشهده المنطقة سياسيا وعسكريا”, وفقا لوكالة هاوار الكردية.
وأوضح الكعيط أنه تم التطرق “إلى عدة جوانب أهمها سبل حل الأزمة السورية، وواقع مناطق شمال وشرق سوريا من حيث الصعوبات التي تعانيها والمخاطر التي تواجهها، لا سيما الهجمات التركية المستمرة على مناطقنا”, مضيفا ” بينّا للوفد آثار الهجوم والتهديد التركي المستمر على مناطق شمال وشرق سوريا وشعبها، ووضع المخيمات، وواقع مخيمات احتجاز عوائل داعش، إضافة إلى الوضع الصحي، وواقع المنطقة من الناحية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية”.
وأكد وكالة هاوار الكردية، أن الوفد البلجيكي الزائر اصطحب برفقته أحد الأطفال، يبلغ من العمر 9 سنوات، من أصول بلجيكية ممن كانوا في مخيم الهول، وانتهى اللقاء بين الطرفين، بمغادرة الوفد المنطقة باتجاه المعبر الحدودي سيمالكا.
وضم الوفد البلجيكي القنصل البلجيكي في عمان كووين ستيفينر، والمدير المشترك للمساعدة القنصلية جوهان كاسير. ووصل الوفد أمس الاربعاء إلى معبر سيمالكا الحدودي مع إقليم كردستان
وتعد هذه الزيارة الثالثة لوفد حكومي بلجيكي إلى مناطق شمال وشرق سوريا، والثانية خلال الشهر الجاري، بعد أن زار وفد مماثل إلى جانب صحفيين بلجيكيين في الـ 23 من فبراير/ شباط الفائت.