يتألف كتاب الأعمال الكاملة لشهيد الكلمة الدكتور فرج فودة من ثلاث أجزاء هي (الدولة الدينية..والدولة المدنية,العلمانية,التطرف باسم الدين ).
طالب الكاتب والمفكر فرج فودة دوماً بفصل الدين عن السياسة و الدولة وليس عن المجتمع. وكان يري أن الدولة المدنية لا شأن لها بالدين.
وكانت كتاباته دوماً مثيرة للجدل بين المثقفين والمفكرين ورجال الدين، وتختلفت حولها الآراء وتتضارب .
نبذة مختارة عن فرج فودة :
فرج فوده كاتب ومفكر مصري علماني. ولد في 20 أغسطس 1945 ببلدة الزرقا بمحافظة دمياط في مصر. وهو حاصل على ماجستير العلوم الزراعية ودكتوراه الفلسفة في الاقتصاد الزراعي من جامعة عين شمس، و لديه ولدان وابنتان، تم اغتياله على يد الجماعة الإسلامية في 8 يونيو 1992 في القاهرة. كما كانت له كتابات في مجلة أكتوبر وجريدة الأحرار المصريتين.
كانت جبهة علماء الأزهر تشن هجوما كبيرا عليه، وطالبت لجنة شؤون الأحزاب بعدم الترخيص لحزبه، بل وأصدرت تلك الجبهة في 1992 “بجريدة النور” بياناً بكفره.
شارك في تأسيس حزب الوفد الجديد، ثم استقال منه وذلك لرفضه تحالف الحزب مع جماعة الإخوان المسلمين لخوض انتخابات مجلس الشعب المصري العام 1984. ثم حاول تأسيس حزب باسم “حزب المستقبل” وكان ينتظر الموافقة من لجنة شؤون الأحزاب التابعة لمجلس الشورى المصري.
أسس الجمعية المصرية للتنوير في شارع أسماء فهمي بمدينة نصر، وهي التي اغتيل أمامها.
تموز نت