قالت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أن الجيش التركي والفصائل التابعة لها كثفوا مؤخراً من هجماتهم على خط “عين عيسى” بهدف بسط سيطرتهم على طريق الـM4.
وأضافت “قسد” في بيان نشرته على موقعها أن محاولاتهم بأت بالفشل بعد تصدي مقاتليها للهجمات.
وبحسب البيان أن الفصائل السورية الموالية لتركيا “شنت في 27 كانون الأول هجوماً واسعاً على قريتي مشيرفة وجهبل مع تحليق مكثف للطائرات بدون طيار، كما تعرضت المنطقة المحيطة بعين عيسى الآهلة بالسكان لقصف مكثف”.
وذكرت قسد أن “مقاتليها ردوا على الهجوم واندلعت اشتباكات يومي 27 و 28 كانون الأول في قريتي مشيرفة وجهبل استشهد نتيجتها خمسة مقاتلين أربعة منهم من لواء الشمال الديمقراطي”.
تمكّنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على شبكة استخباراتية تعمل لصالح دولة الاحتلال التركي في ناحية عين عيسى التابعة لإقليم الفرات.
وفي السياق ذكرت وسائل إعلام محلية أن قوى الأمن الداخلي التابعة للإدارة الذاتية ألقت القبض على “شبكة استخباراتية مؤلفة من 28 شخصاً بينهم امرأة تعمل لصالح تركيا” في ناحية عين عيسى.
وبحسب ما نقل عن أعضاء الشبكة أنهم أرسلوا معلومات عن النقاط العسكرية في المنطقة والمراكز الإدارية والشخصيات في القوات العسكرية والإدارية، كما كشفوا عن قيامهم بعمليات تفجير عدة في عين عيسى، بدعمٍ مباشر من الاستخبارات التركية.
وشهدت ناحية عين عيسى اليوم الثلاثاء تظاهرة أمام القاعدة الروسية في ناحية عين عيسى شاركت فيها نساء من مدينة كوباني ومنبج والطبقة والرقة.
وكان القائد العام للمجلس العسكريّ لتل أبيض، نفى التوصّل لأيّ اتفاق مع القوات الروسية بشأن تسليم مدينة عين عيسى لقوات الحكومة السورية.