أفادت مصادر رسمية سورية بمقتل جندي سوري وإصابة ثلاثة آخرين بقصف جوي إسرائيلي وذلك بعد أيام من قصف إسرائيلي استهدف مقرات عسكرية في مصياف بريف حماة.
وأفاد مصدر عسكري سوري فجر الأربعاء، وفق ما نقل عنه الاعلام الرسمي، عن شنّ إسرائيل “عند الساعة الواحدة والنصف (22,30 ت غ) من فجر اليوم.. عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من شمال الجليل، استهدف وحدة من دفاعنا الجوي في منطقة النبي هابيل” في ريف دمشق.
وأضاف “تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لبعض صواريخ العدوان الذي أسفر عن ارتقاء شهيد وجرح ثلاثة جنود ووقوع خسائر مادية”.
وقالت مصادر المعارضة السورية أن القصف استهدف مستودعات صواريخ وذخائر لحزب الله في منطقة جبلية في ريف مدينة الزبداني، القريبة من الحدود مع لبنان، وأدى إلى تدميرها وسقوط خسائر بشرية.
وفي السياق وجهت وزارة الخارجية السورية رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن جاء فيها “شن العدو الإسرائيلي في الساعة الواحدة والنصف من فجر الأربعاء 30 كانون الأول 2020 عدواناً جوياً استهدف وحدة من دفاعاتنا الجوية بريف دمشق ما أسفر عن ارتقاء شهيد وجرح ثلاثة جنود ووقوع أضرار مادية”.
وأضافت الخارجية “أن هذا العدوان يأتي بعد خمسة أيام فقط من عدوانها الأخير بتاريخ الـ 25 من كانون الأول 2020 إضافة إلى الكثير من الاعتداءات المماثلة خلال سنوات الحرب الإرهابية على سوريا”.
وتكرّر إسرائيل استهدافها لمواقع في سوريا، إذ تسبّب قصف إسرائيلي ليل الخميس الجمعة على منطقة مصياف في ريف حماة الغربي بمقتل ستة مقاتلين غير سوريين موالين لإيران، وفق حصيلة للمرصد السوري.