أدى استهداف 3 حافلات اليوم الأربعاء في بادية الشولا على طريق حمص-دير الزور إلى مقتل 30 شخصا وإصابة 15 آخر بجراح متفاوتة.
وأفاد المرصد السوري أن الحافلات الثلاث كانت تقل جنود سوريين يتبعون للفرقة الرابعة حيث تم استهداف حافلاتهم من قبل عناصر تنظيم داعش أثناء عودتهم إلى منازلهم لقضاء عطلة راس السنة الميلادية.
وبذلك، بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس/آذار 2019 وحتى يومنا هذا، 1214 قتيلا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنين من الروس على الأقل، بالإضافة لـ145 من المليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم “الدولة الإسلامية” في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء. كما وثق المرصد السوري استشهاد 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز و11 من الرعاة بالإضافة لمواطنة في هجمات التنظيم، فيما وثق “المرصد” كذلك مقتل 601 من تنظيم “الدولة الإسلامية”، خلال الفترة ذاتها خلال الهجمات والقصف والاستهدافات.
من جانبها قال وكالة سانا السورية أن الحافلة المستهدفة مدنية وليست عسكرية, “تعرض بولمان على طريق دير الزور-تدمر في منطقة كباجب لهجوم إرهابي ما أدى إلى استشهاد 25 مواطناً وجرح 13 آخرين”, مشيرة إلى أنه “تم نقل المصابين لتلقي العلاج في مشافي دير الزور”, محملة مسؤولية الاستهداف لعناصر داعش المتواجدين في البادية السورية.