هدد ضباط من الفرقة الرابعة باقتحام المنطقة الغربية من محافظة درعا، خلال اجتماعهم مع وجهاء وقادة مجموعات الرابعة من فصائل التسوية والمصالحة.
ونقل موقع درعا 24, عن مصادر محلية يوم أمس, أن ضباط الفرقة الرابعة هددوا بمعاقبة العناصر الذين ينتسبون للفرقة الرابعة ثم ينسحبون منها, ونقلهم إلى محافظات أخرى.
أضافت المصادر أنه خلال الاجتماع جرى الحديث “حول عدم أمان المنطقة الغربية واغتيال ضباط وعناصر من الفرقة الرابعة فيها. مهددين باقتحام المنطقة”.
كما دعا ضباط الفرقة الرابعة خلال الاجتماع مجموعات الرابعة والوجهاء للتعاون معهم “للقضاء على الجماعات الإسلامية”، مُشيرين إلى ” وصول مجموعات تابعة لتنظيم حراس الدين، وتنظيم داعش مؤخرا، وتمركزها في مزارع ضمن قرى الغربية”.
وأكدت المصادر ان الحديث عن وجود عناصر لحراس الدين وتنظيم داعش يعتبر “شماعة” تتخذها السلطات السورية لتقوية نفوذها في المنطقة.
وأشار موقع درعا 24, قيام الأجهزة الأمنية بالإفراج عن بعض العاملين في تنظيم داعش خلال العام الماضي، وذلك بعد القبض عليهم عند سيطرتها على حوض اليرموك عام 2018، ورصدت لهم عدة اجتماعات مع حزب الله اللبناني وبعض ضباط الأجهزة الأمنية.
وكان رجل الأعمال والمعارض السوري, فراس طلاس, كشف خلال منشورٍ له على الفيس بوك في السابع من الشهر الجاري, عن عقد اجتماع وصفه بالمتعدد الأطراف عقد في محيط بلدة السيدة زينب بريف دمشق.
وأضاف طلاس أن الاجتماع ضم مسؤول إيراني وأخر ممثلا عن الحشد الشعبي, وحزب الله اللبناني والعراقي بالتنسيق مع فرع أمن سوري تتبع له هذه الأمور.
وأوضح طلاس أن الغاية من الاجتماع الذي تم أول أمس “إرسال المجموعات الداعشية المحسوبة على ايران الى جهتين، الأولى والأهم والأخطر هي طرابلس لبنان للتأسيس لإمارة داعشية هناك بدءاً من الصدام مع القرى التركمانية /الأمن السوري لديه مخطط منفصل بهذا الأمر/ ومن ثم إغراق الشمال اللبناني في قتال سني/سني يغير شكل الحدث الآن”.
فيما ستكون وجهة المجموعة الثانية باتجاه الحدود السورية الإسرائيلية, قائلا: “المجموعة الثانية تخلق اشتباك على الحدود الاسرائيلية / السورية وتستقر هناك في أنفاق ومغارات معدة سابقاً لحزب الله الذي سينسحب فجأة”, واصفا ما تحدث عنه بأنه “مخطط قذر يجب العمل ضده وبسرعة”.