قال مصدر استخباراتي أميركي إن الضربات الإسرائيلية على شرق سوريا تمت بتعاون أميركي، وذلك لاستهداف مستودعات أسلحة إيرانية.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول استخباراتي أميركي رفيع قوله إن الضربات الجوية الإسرائيلية نفذت بناء على معلومات استخبارية أميركية، مؤكدا أن وزير الخارجية مايك بومبيو ناقشها مع رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي يوسي كوهين في اجتماع عام في مطعم بواشنطن.
وأوضح المسؤول أن الضربات استهدفت بعد منتصف ليلة الثلاثاء – الأربعاء سلسلة من المستودعات في محافظة دير الزور، كانت تستخدم لتخزين الأسلحة الإيرانية وتجهيزها.
من جانبه اعتبر الجنرال عاموس يدلين، القائد السابق لسلاح الجو الإسرائيلي، أن هذه الغارات تشكل “مرحلة أعلى في ضرب التموضع الإيراني”، وتبعث برسائل إلى كل من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن والرئيس السوري بشار الأسد، إضافة إلى طهران نفسها.
وشن الجيش الإسرائيلي هجوماً جوياً على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال بالريف الجنوبي الشرقي للمحافظة السورية، وفق ما أفاد به مصدر عسكري من الجيش السورية.
وقال المصدر لوكالة سانا الحكومية أنه “في تمام الساعة الواحدة وعشر دقائق من فجر يوم الأربعاء 13 كانون الثاني / يناير قام العدو الإسرائيلي بعدوان جوي على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال ويتم حالياً تدقيق نتائج العدوان”.
من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارات عنيفة دوت في أرجاء محافظة دير الزور، نتيجة قصف يرجح أنه لطائرات إسرائيلية استهدفت مستودعات عياش ومعسكر الصاعقة عند أطراف مدينة دير الزور ومستودعات ومقرات في بادتي البوكمال والميادين.
وذكر المرصد أن حصيلة الخسائر البشرية على خلفية القصف الإسرائيلي على محافظة دير الزور، وصلت إلى 40 قتيلاً و37 جريحاً، والقتلى هم 9 من قوات الحكومة والبقية -أي 31- من الفصائل الموالية لإيران من جنسيات غير سورية.