حذرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، في مذكرة، أمس الأربعاء، من تهديد متواصل من قبل المتطرفين داخل الولايات المتحدة, وفقاً لموقع (الحرة).
وبحسب الموقع لم تحدد المذكرة التي أصدرها القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي الأميركي، بيت غينور عن طبيعة التهديد.
وأكدت المذكرة وجود “تهديد قائم” عبر أرجاء الولايات المتحدة، “والذي يحتمل أن يظهر (بوضوح) خلال الأسابيع القادمة”.
وأضافت الوزارة بأنها “لا تملك أي معلومات قد تحدد خطة معينة “.
وذكرت المذكرة “نواصل قلقنا تجاه الأفراد الذين يشعرون بالإحباط بشأن ممارسة الحكومة سلطتها والانتقال الرئاسي، إضافة إلى المظالم الأخرى والدوافع الأيديولوجية التي تحقنها الروايات الخاطئة”.
ونوهت الوزارة بأن هؤلاء الأفراد “قد يواصلون حشد مجموعات مدفوعة أيدولوجياً” من شأنها أن تحفز أو ترتكب أعمال عنف.
وفي توضيح للمذكرة، قالت الوزارة إنه وخلال عام 2020، عمد من وصفتهم بـ “المتطرفين المحليين العنيفين” إلى “استهداف أفراد مارسوا حرية التعبير وفقا للتعديل الدستوري الأول بسلام”.
وذكرت أن هؤلاء “المتطرفين المحليين” كانوا مندفعين بعدد من القضايا، من بينها “الغضب جراء الإغلاق الاقتصادي للحد من تفشي كورونا، ونتائج الانتخابات الأميركية واستخدام القوة من قبل الشرطة إضافة إلى شن هجمات على المرافق الحكومية”.
وأشارت إلى أن “التوترات العرقية، التي دامت طويلا، من بينها معارضة الهجرة، قد ساهمت بدفع هجمات الأفراد المحليين المتطرفين، من بينها إطلاق النار في مدينة إل باسو بولاية تكساس عام 2019، والذي تسبب بمقتل 23 شخصا على الأقل”.
وعبرت الوزارة “عن قلقها” بأن “تستمر نشاطات المشجعين على العنف في بداية عام 2021″، ورجحت بأن بعض المتطرفين المحليين “شعروا بالجرأة بعد اقتحام مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن في السادس من يناير لاستهداف مسؤولين منتخبين ومرافق حكومية”.
وذكرت الوزارة أن تحذيرها يمتد حتى الساعة الواحدة من ظهر يوم 30 أبريل/نيسان ، مؤكدة أنها والسلطات الفيدرالية ستحرص على “اتخاذ التدبيرات اللازمة لحماية الشعب والبنى التحتية في كافة أنحاء الولايات المتحدة”.