أشار القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي, إلى ضرورة مواصلة الحوار الكردي- الكردي مجدداً والاستعداد لمرحلة “الوحدة”.
وقال عبدي في تغريدة نشرها يوم أمس: “هدفنا هو نجاح الحوار بين ENKS و PYNK. فالاتفاقات التي توصّلنا إليها مهمة وتحمي مصالح شعبنا”.
وأضاف عبدي: “من واجب الجميع الاستعداد لمرحلة الوحدة الجديدة حتى نلتقي في الأيام القادمة بمرحلة جديدة”.
Serkeftina dîyaloga di navbera ENKS û PYNKyê de ji bo me armanc e. Lihevkirinên me bi dest xistine girîng in û berjewendîyên xelkê me diparêzin.
Erka her kesî ye ku amadekarîyên gava nû ya yekrêzîyê bike da ku di nava rojên pêş de em bi qonaxeke nû li hev bicivin!— Mazloum Abdî مظلوم عبدي (@MazloumAbdi) January 31, 2021
وكانت الناطقة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي, سما بكداش, قالت في الـ 16 من يناير/كانون الثاني الفائت, لموقع نورث برس, أنه من المتوقع إن تستأنف في فبراير/ شباط الحالي، المباحثات بين القوى الكردية, وأن الإدارة الأميركية تحاول إشراك الكرد في العملية السياسية السورية.
وأضافت بكداش, أن نائب المبعوث الأميركي الجديد لسوريا، ديفيد براونستاين، “شدد على إصرار بلاده لإنجاح الحوار الكردي – الكردي في سوريا.”
وأشار بكداش إلى أن المفاوضات ستبحث “آلية مشاركة المجلس الوطني الكردي في الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا.”
وفي الـ 15 من يناير/كانون الثاني الفائت, أعلنت سفارة الولايات المتحدة في دمشق, عبر تغريدة على “تويتر” نشرت باللغة الكردية والعربية إضافة للإنجليزية, إن الولايات المتحدة “تدعم الحوار الكردي-الكردي وتتطلع إلى استمرار تقدمه”.
وأوضحت السفارة أن “هذه المناقشات تدعم وتكمل العملية السياسية الأوسع بموجب قرار مجلس الأمن 2254 نحو تأمين مستقبل أكثر إشراقًا لجميع السوريين”.
وفي الـ 26 من أكتوبر/تشرين الأول 2020, نقلت جريدة الشرق الأوسط, عن مصادر كردية وصفتها بـ “البارزة”, أن المحادثات الكردية، قد توقفت، بانتظار تعيين الخارجية الأميركية ممثلاً جديداً لها في مناطق شمال وشرق سوريا، بعد عودة السفير ويليام روباك إلى واشنطن، وغياب الرعاية الدولية للحوار الكردي – الكردي.
وفي الـ 16 من يونيو/ حزيران 2020, اختتم وفداً المجلس الوطني الكردي في سوريا وأحزاب الوحدة الوطنية الكردي في الحسكة المرحلة الأولى من مفاوضات وحدة الصف الكردي، وفق ما جاء في بيان مشترك.
وتوصل الجانبان إلى “رؤية سياسية مشتركة ملزمة، والوصول إلى تفاهمات أولية، واعتبار اتفاقية دهوك 2014 حول الحكم والشراكة في الإدارة والحماية والدفاع أساساً لمواصلة الحوار والمفاوضات الجارية بين الوفدين بهدف الوصول إلى التوقيع على اتفاقية شاملة في المستقبل القريب”.