استهدفت مجموعة مسلحة سيارة تابعة لأحد عناصر الفصائل الجهادية في الحي الشمالي من مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
واقتصرت الأضرار على المادية دون وقوع خسائر بشرية يعد انفجار العبوة الناسفة التي وضعت في سيارة العنصر الجهادي, وفقاً للمرصد السوري.
وتشهد منطقة خفض التصعيد في إدلب الواقع تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وضعاً أمنياً هشاً وتتزايد فيها عمليات الاغتيال والمواجهات بين الفصائل المسلحة والجهادية, وفي الـ 30 من يناير/كانون الثاني الفائت انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لأمني من هيئة تحرير الشام، في قرية الكستن الواقعة بريف جسر الشغور، وتسبب الانفجار بأضرار مادية.
وفي الـ 27 من ذات الشهر، أصيب عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة نتيجة انفجار متجر لبيع الأسلحة ضمن الحي الشمالي في مدينة بنش بريف إدلب.
وفي سياقٍ آخر حلقت صباح اليوم مقاتلات روسية في أجواء الريف الجنوبي لإدلب، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي سفوهن والفطيرة. ومن جانبها ردت الفصائل المسلحة على قصف القوات الحكومية بقصف محاور البارة والفطيرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
كما شهد محور الفوج 46 بريف حلب الغربي, ومحوري كفرنوران كفرعمة, يوم أمس, قصفاً متبادلاً بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة, وتزامن القصف بتحليقٍ للمقاتلات في أجواء المنطقة.