اغتال مسلحون مجهولون قيادياً سابقاً في تنظيم “حراس الدين” بمدينة جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي الغربي.
وذكرت حسابات مقربة من الفصائل الجهادية على مواقع التواصل الاجتماعي أن القيادي الذي لقي مصرعه في جسر الشغور هو “أبو يونس الألماني” ومن أصل تركي وكان “أمير المهاجرين الأتراك والألمان في المنطقة”.
واتهمت تلك الحسابات زعيم هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة”، أبو محمد الجولاني بالوقوف وراء عملية اغتيال “الألماني” الذي انتقل مؤخراً إلى صفوف “الحزب التركستاني”.
وتعرض “الألماني” في وقت سابق من الشهر الجاري لمحاولة اغتيال بعد انفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة جسر الشغور.
اغتيال القيادي المهاجر أبو يونس الألماني في جسر الشغور رميا بالرصاص من قبل مجهولين (…)، بعد عدة أيام من محاولة اغتياله بعبوة ناسفة استهدفت سيارته.
لا حول ولا قوة إلا بالله
تقبله الله ولعن قاتليه#مجتهد_حمص pic.twitter.com/jsF24RRrpV
— مجتهد حمص (@Mugtahid_homs) February 7, 2021
يشار إلى أن تنظيم حراس الدين, تأسس في العام 2018 ضمن مناطق شمال غربي سوريا بمحافظة إدلب.
ويضم التنظيم قياديين من المهاجرين الذين اختلفوا مع زعيم تنظيم “جبهة النصرة/ هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني بعد فك ارتباطه بـ القاعدة.
وفقد التنظيم أهم قياداته، التي كان لها الدو الأكبر في تأسيسه، ومنهم “أبو عمر التونسي”، “أبو ذر المصري”، “أبو يحيى الجزائري”، و”أبو دجانة التونسي” وذلك بعد تعرّضهم لقصفٍ من قبل التحالف الدولي في 30 حزيران/ يونيو 2019.