أدى بشار الجعفري اليمين الدستورية أمام الرئيس السوري بشار الأسد بعد تعينه نائباً لوزير الخارجية والمغتربين.
وذكرت وسائل إعلام حكومية أن الأسد زود الجعفري “بتوجيهاته وتمنى له النجاح في مهامه”.
وكان الأسد أصدر في 22 من نوفمبر الماضي مرسوما بتسمية فيصل المقداد وزيرا للخارجية خلفا للراحل وليد المعلم، ومرسوما آخر بتسمية الجعفري نائبا له.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن الجعفري الذي أضحى الرجل الثاني في وزارة الخارجية سيكون هو “الوزير الفعلي”، والذي سيمسك بأهم الملفات السياسية ولاسيما في التواصل مع إيران وروسيا بشأن التفاوض مع المعارضة السورية.
ويتميز الجعفري بعلاقته القوية مع طهران ومن المتوقع أن يكون رجل إيران القوي والمدافع عنها مصالحها ضمن أروقة الوزارة الخارجية والقصر الرئاسي.
والجعفري من مواليد 14 أبريل/نيسان عام 1956 في العاصمة السورية دمشق، وذلك طبقا للبيانات الرسمية السورية ويجيد التحدث بالعربية والإنكليزية والفرنسية والفارسية بطلاقة كبيرة.
وقد شغل منذ 2006 منصب المندوب الدائم لسوريا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، وبرز إعلاميا بعد الاحتجاجات الشعبية في 2011 مدافعا عن مواقف الحكومة السورية في أروقة الأمم المتحدة والمؤتمرات الدولية.