أدى قصف الفصائل المسلحة لمواقع القوات الحكومية في قرية حنتوتين بريف إدلب الجنوبي إلى وقوع قتلى وجرى في صفوف القوات الحكومية.
وبالتزامن مع قصف الفصائل لمواقع القوات الحكومية, قصفت ليل أمس وفجر اليوم الأخيرة مواقع الفصائل المسلحة في الفطيرة وسفوهن وأطراف البارة وفليفل بريف إدلب الجنوبي، وفقاً للمرصد السوري.
ولم يذكر المرصد السوري عدد القتلى والجرحى الذين وقوع نتيجة قصف الفصائل المسلحة لمواقعهم في قرية حنتوتين. كما أشار إلى تحليق طائرات الاستطلاع روسية في أجواء إدلب بشكل مكثف منذ ساعات الصباح الأولى.
وفي ذات السياق استهدفت يوم أمس غرفة عملية “الفتح المبين” بالمدفعية الثقيلة تجمعًا للقوات الحكومية على محور التفاحية بجبل الأكراد شمال اللاذقية، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية في صفوفهم. كما استهدفت الفصائل بالمدفعية تجمعات للقوات الحكومية في قرية ميزناز بريف حلب الغربي. بينما جددت القوات الحكومية قصفها بلدة كنصفرة، وأطراف بلدة معارة النعسان بريف إدلب الجنوبي.
ويأتي القصف وتبادل إطلاق النار بين الجانبين في أرياف إدلب وحماة واللاذقية, بالتزامن وبعد عقد الجولة “15” من استانا في مدينة سوتشي الروسية في الـ 16- 17 من الشهر الجاري, والتي أكدت على ضرورة مواصلة تنفيذ جميع الاتفاقيات المتعلقة بـ”منطقة خفض التصعيد” و”التهدئة” في منطقة إدلب، مع التأكيد مجدّداً على وحدة أراضي سوريا وسيادتها.