أعلن وزارة الدفاع الروسية أن مسلحين ينتمون لـ “هيئة تحرير الشام” يخططون لعمل استفزازي في محافظة إدلب هدفه اتهام الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيماوي ضد المدنيين.
وقال فياتشيسلاف سيتنيك، نائب رئيس مركز المصالحة في حميميم، يوم أمس إن لديه معلومات تفيد بأن مسلحين من تنظيم “هيئة تحرير الشام نقلوا عبوات لمواد سامة (ويعتقد أن الحديث يدور عن مادة الكلور) على متن شاحنات إلى قرية ترمانين، وذلك تمهيدا لما سيتم تقديمه على أنه هجوم كيميائي شنه الجيش الحكومي وآثاره وضحاياه من سكان القرية”, وفقاً لموقع روسيا اليوم.
وكان سيتنيك, وجه اتهاماً لهيئة تحرير الشام في الـ 14 من الشهر الجاري, بالتحضير لأعمال “استفزازية” ضد الحكومة السورية, قائلا: “حسب المعلومات المتوفرة، فإن مسلحي الجماعات المسلحة غير الشرعية يستعدون للقيام باستفزاز من أجل اتهام القوات الحكومية السورية بقصف مستوطنات في منطقة خفض التصعيد في إدلب”.
وأشار سيتنيك, إلى أنه “تم تسجيل نشاط لمسلحي جماعة تحرير الشام الإرهابية في منطقة مستوطنة الفوعة بمحافظة إدلب”, مضيفاً إن “مجموعة من نشطاء منظمة الخوذ البيضاء الإنسانية الزائفة وصلت إلى مكان الحادث أيضا ومعها معدات احترافية لتصوير الفيديو”.
وسبق أن أعلنت روسيا صد قواتها لعشرات الهجمات من منطقة إدلب على قاعدة حميميم والتي تتم غالباً بواسطة طائرات مسيرة.