اتهمت وزارة الدفاع الروسية تنظيم “هيئة تحرير الشام” باستهداف المعبر الذي افتتحت الحكومة السورية في سراقب بمحافظة إدلب.
وقال نائب مدير المركز الروسي حميميم، اللواء البحري فياتشيسلاف سيتنيك، في بيان له يوم أمس: “تعرض ممر سراقب يوم 24 فبراير لقصف بقذائف شنه مسلحو تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، كما تم استهدافه بضربة نفذتها طائرة مسيرة يدوية الصنع”.
وأضاف سيتنيك أن “القيادة العسكرية الروسية قررت إجلاء كوادر إدارة الممر، دون أن يوضح ما إذا أسفر الهجوم عن سقوط إصابات”, وفقاً لموقع روسيا اليوم.
ودعا سيتنيك قيادة القوات التركية المسيطرة على أراضي شمال غرب سوريا “لضمان أمن السكان المدنيين الراغبين في المرور عبر الممرات المفتوحة”, مشيراً إلى أن تنظيم هيئة تحرير الشام يسيطر “على مناطق واسعة في منطقة إدلب لخفض التصعيد، ويمنعون عبور المدنيين من الممرات للوصول إلى أراضي سيطرة القوات الحكومية”.
وكانت السلطات السورية أعلنت في الـ 22 من الشهر الجاري, افتتاح معبر سراقب- ترنبة, لتسهيل خروج المدنيين من منطقة إدلب. وقبلها بأيام تحدث سيتنيك، عن استعداد السلطات السورية لافتتاح معابر لخروج المدنيين من مناطق المعارضة، في “سراقب وميرناز وأبو عزيدين” بسبب “التدهور المعيشي والاقتصادي والطبي” في مناطق المعارضة.