أدانت وزارة الخارجية السورية ما وصفته بـ “العدوان” الأمريكي على مناطق في دير الزور بالقرب من الحدود السورية العراقية مساء الخميس.
وقالت وزارة الخارجية السورية “في انتهاك سافر لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة أقدم الطيران الحربي للولايات المتحدة الأمريكية مساء يوم أمس الخميس تاريخ الـ 25 من شباط 2021 على ارتكاب عدوان جبان وموصوف بقصفه بعض المناطق في محافظة دير الزور بالقرب من الحدود السورية العراقية المشتركة”.
وأضافت الخارجية “لقد تزامن هذا العدوان الأمريكي الوقح مع وجود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون في دمشق ويمثل رسالة استهتار أمريكية بدور الشرعية الدولية في حل الأزمة في سوريا”.
وقالت الخارجية إنها “تحذر من أن هذا العدوان سيؤدي إلى عواقب من شأنها تصعيد الوضع في المنطقة كما يشكل مؤشراً سلبياً على سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة والتي يفترض بها أن تلتزم بالشرعية الدولية لا بشريعة الغاب التي كانت تنتهجها الإدارة الأمريكية السابقة للتعامل مع الأزمات الإقليمية والدولية في العالم”.
واعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربة الجوية العسكرية التي استهدفت مواقعا في سوريا جاءت بتوجيهات من الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إنه واثق من أن الهدف الذي أصابته الغارات كانت تستخدمه مليشيا مدعومة من إيران، وأضاف أن تلك المليشيا شنت هجمات على قوات بلاده وقوات التحالف في العراق.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، بمقتل 22 مقاتلاً موالياً لإيران على الأقل في الغارات الأمريكية.