اغتالت مجموعة مسلحة مقاتلين سابقين خضعا لاتفاق التسوية والمصالحة في بلدة المسيفرة بالريف الشرقي من درعا.
ووفقاً لموقع “درعا24”, استهدفت مجموعة مسلحة امس الأربعاء, كلّاً من “عبد الهادي عبد الكريم الزعبي” المُلقب ب “أبو داوود”، و “بكر محمد عبد القادر الزعبي” في بلدة المسيفرة، مما أدى إلى إصابتهما بجروح بالغة، ليفارقا الحياة بعد أن تم إسعافهما باتجاه مشفى مدينة بصرى الشام.
من جانبه أوضح “تلفزيون سوريا” نقلاً عن مصادر محلية أن القتيلين هم عناصر سابقون في الجيش الحر بدرعا، وكانا يعملان ضمن صفوف “جيش اليرموك” في الجبهة الجنوبية، وأجروا تسوية مع النظام في عام 2018، والتحقا بفرع الأمن العسكري في درعا، ضمن مجموعة، محمد علي الرفاعي، الملقب بـ “اللحام”.
وأشارت المصادر إلى أن “اللحام” متهم بتنفيذ عمليات اغتيال بحق ناشطين وشخصيات معارضة لصالح الأمن العسكري.
وفي سياق آخر استطاع أحد أبناء المدينة مدينة الحراك في الريف الشرقي لدرعا، إصابة أحد أفراد مجموعة من اللصوص، فيما لاذ بقية أفراد المجموعة بالفرار, وفقاُ لمصادر محلية.
أوضحت المصادر؛ بأنّ الحادثة وقعت بعد منتصف ليل امس، وقد سمع الأهالي في مدينة الحراك صوت انفجار، أشارت الأنباء إلى انفجار سيارة بعد إحراقها، وهي من نوع كيا 4000، وكان يستقلها المُتهمون بتنفيذ عملية السرق.
وتزايدت حالات السرقة في معظم مناطق محافظة درعا في ظل الوضع الاقتصادي والمعيشي السيء, ولا يكاد يمر يوم إلا وهناك حادثة سرقة، في ظل غياب الحلول للحد منها من قبل الجهات الفاعلة والأمنية، وفقاً لموقع درعا24, مشيراً إلى أن العديد من حالات السرقة تنتشر ضمن المربعات الأمنية.