أعربت السفارة الأمريكية في سوريا عن شكرها لـ “مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” للخدمات التي قدمتها في المجال الإنساني ضمن مناطق شمال غرب سوريا.
وجاء في تغريدة نشرت اليوم بمناسبة مرور عام على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب, “في الذكرى الأولى لوقف إطلاق النار في إدلب، نقدر شركاء (مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية) العاملين في المجال الإنساني في شمال غرب سوريا والذين يواصلون العمل بلا كلل لتقديم المساعدات الضرورية للعائلات التي انقلبت حياتها رأسًا على عقب بسبب العنف”.
في الذكرى الأولى لوقف إطلاق النار في إدلب، نقدر شركاء USAIDSavesLives@ العاملين في المجال الإنساني في شمال غرب سوريا والذين يواصلون العمل بلا كلل لتقديم المساعدات الضرورية للعائلات التي انقلبت حياتها رأسًا على عقب بسبب العنف. pic.twitter.com/Auufsnjl8r
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) March 5, 2021
كما نشر المرصد السوري تقريراَ بمناسبة مرور عام على وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين, ونظيره التركي رجب طيب اردوغان, في الخامس من مارس/آذار 2020.
وأوضح المرصد السوري لأنه وثق منذ بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وحتى مساء الرابع من مارس/آذار الجاري, مقتل 429 شخص استشهدوا وقضوا وقتلوا بظروف مختلفة، بينهم 80 مدني, و242 عنصر من الفصائل والجهاديين, و107 عنصرا من القوات الحكومية والفصائل الموالية له.
وأكد المرصد السوري ان الطائرات الحربية للقوات الحكومية غابت عن أجواء المنطقة منذ بدء الاتفاق قبل عام. بينما شنت المقاتلات الروسية 320 غارة جوية, واستهدفت أكثر من 55 مرة أرياف حلب وحماة وإدلب واللاذقية، وتركزت مجمل الضربات في إدلب وبشكل خاص القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي يليها بدرجة أقل جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي. ونتج عن الغارات الروسية مقتل 31 مدني, و181 مقاتل.
كما أشار المرصد السوري إلى أن القوات الروسية والتركية سيرت أكثر من 26 دورية مشتركة، وتعرضت الدوريات لاستهدافات متكررة من قبل مجموعات جهادية رافضة للاتفاق الروسي – التركي.
كما انسحبت القوات التركية من 7 نقاط مراقبة من أصل 12 نقطة مراقبة كانت موجودة في منطقة إدلب, والنقاط التي انسحبت منها هي مورك وشير مغار بريف حماة، وعندان والراشدين والعيس والشيخ عقيل بريف حلب، فيما تواصل انسحابها من الطوقان بريف إدلب، في حين يتبقى 4 نقاط تركية رئيسية وهي في الأصل لم تحاصر من قبل القوات الحكومية، وهي نقطة اشتبرق غربي جسر الشغور, والزيتونة بجبل التركمان, وصلوة بريف إدلب الشمالي, وقلعة سمعان بريف حلب الغربي.