أكد وزير السياحة والشؤون الاجتماعية اللبناني رمزي المشرفية، أنه تلقى “ضمانات بتحقيق “عودة آمنة” للنازحين السوريين في لبنان أسرع وقت ممكن.
وقال المشرفية إن “النقاشات التي أجراها مع المسؤولين السوريين خلال زيارته كانت أكثر من إيجابية ومشجعة جدا”، لافتا إلى أن “جميع الوزراء الذين التقاهم أعربوا عن استعدادهم الكامل للعمل مع لبنان على تفعيل ملف عودة النازحين”, وفقاً لموقع قناة “LBC“.
وأوضح المشرفية أنه “تلقى ضمانات بتحقيق عودة كريمة وآمنة حيث سلامة النازح السوري وكرامته ستكونان مضمونتين ومحفوظتين”.
وأضاف المشرفية “شددت والجانب السوري على مقاربة هذا الملف من منطلق بعده الإنساني باعتبار ان العودة الامنة والكريمة للنازحين الى بلدهم تعتبر الحل الوحيد المستدام، ونحن نعتبره حقا مقدسا لهم وسنساعدهم في كل الوسائل المتاحة وعبر التنسيق مع الدولة السورية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمجتمع الدولي عموما، ووضعته في صورة الضمانات التي تلقيتها بتحقيق عودة كريمة وآمنة حيث سلامة النازح السوري وكرامته ستكونان مضمونتين ومحفوظتين”.
وأكد الوزير اللبناني أن “الأجواء بدأت تتطور لتصبح أكثر إيجابية في البعدين الإقليمي والدولي بالنسبة لعودة النازحين”, مضيفاً “نحن، كدولة لبنانية، نرغب في الاستفادة من كل الفرص التي تخفف عن كاهلنا عبء هذا النزوح الذي دخل عامه الحادي عشر منذ بدء الأزمة السورية مع كل ما يكلف الدولة اللبنانية من أعباء مادية واجتماعية”.
وتابع قائلاً: “انطلاقا من ذلك، نقوم بخطوات عملية سريعة بالتنسيق مع الوزراء المختصين في سوريا لتكون هذه العودة في أسرع وقت ممكن وتكون كذلك، طوعية وآمنة وكريمة”.
وكان المشرفية وصل إلى العاصمة السورية دمشق في السادس من الشهر الجاري, لبحث ملف اللاجئين السوريين ووضع خطة لعودتهم، بحسب وسائل إعلام حكومية سورية.
وبعد لقائه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قال المشرفية أن “الأوضاع الضاغطة التي يعيشها البلدان لبنان وسوريا في ظل انتشار جائحة كوفيد 19 والظروف الاقتصادية الصعبة تجعل هذا الملف أولوية ”.
وبحسب وكالة سانا “اتفق الجانبان على القيام بجهود مشتركة تشجع اللاجئين على العودة إلى بلدهم ومطالبة المنظمات الدولية بعدم وضع أي عراقيل مصطنعة أمام العودة الآمنة والطوعية لهؤلاء اللاجئين إلى مدنهم وقراهم في بلدهم سوريا”.