نفى السفير السوري لدى روسيا رياض حداد ما تداولته وسائل إعلام عن نقل الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو لتلقي العلاج إثر إصابته بفيروس كورونا.
وقال حداد في تصريح لوكالة “نوفوستي” أمس الجمعة “هذه الأقاويل باطلة تماما. السيد الرئيس موجود في سوريا، والأنباء بخلاف ذلك عارية عن الصحة”.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت الاثنين أن الأسد وعقيلته أسماء أصيبا بفيروس كورونا، وأنهما بصحة جيدة وحالتهما مستقرة.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أنه ليس على علم بما إذا كانت دمشق قد طلبت من روسيا مساعدة من أي نوع في علاج الرئيس الأسد وعقيلته، لكنه أكد أنه “إذا كان هناك أي طلب، فبالطبع سينظر الرئيس بوتين فيه على الفور”.
وشكك المرصد السوري لحقوق الإنسان بالانباء التي تحدثت عن إصابة الأسد وعقيلته بكورونا وأرجع الإعلان عن الأسد وعقيلته إلى نية “النظام تحييد الشارع الموالي عن الكارثة المعيشية وتحويله إلى الدعاء بالشفاء العاجل لهما”.
وقال المرصد “الأسد سعى لاختلاق كذبة إصابته بالفيروس ليخطف الأضواء من الأصوات المتعالية حول الكارثة المعيشية للمواطن السوري في جميع المحافظات والفقر المدقع ويبدو أنه نجح بذلك”.
ونقل المرصد عن مصادر وصفها بأنها “مقربة جداً من صناع القرار لدى النظام السوري” قولها إن “إعلان إصابة الأسد وزوجته بالفيروس بهذا التوقيت يأتي لكسب تعاطف من الشريحة الشعبية الموالية للنظام والمتواجدة ضمن مناطق نفوذه، وخاصة في ظل الانهيار الاقتصادي الكارثي”.