استقدمت الفصائل الموالية لتركيا تعزيزات عسكرية جديدة نحو محاور القتال في بلدة عين عيسى قرب لطريق الدولي “أم4”.
ووفقاً للمرصد السوري ضمت التعزيزات مدرعات وأسلحة ثقيلة قادمة من قرية صكيرو 15 كيلو متر شرقي عين عيسى، واتجهت نحو محاور القتال قرب طريق “أم4”, مشيراً إلى أن محاور القتال تشهد “هدوءً نسبيًا منذ ساعات”.
وكان الطيران التركي شن ليل السبت/الأحد لأول مرة منذ 17 شهراً غارات على منطقة تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا، وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن, لوكالة فرانس برس، أن هذه “أول غارات جوية تركية منذ عملية نبع السلام، التي شنتها أنقرة وفصائل سورية موالية لها في أكتوبر 2019 ضد قوات سوريا الديموقراطية (قسد) في الشمال السوري”.
وأضاف: “استهدفت طائرة حربية تركية مواقع عسكرية لقوات سوريا الديموقراطية في قرية صيدا بريف عين عيسى شمالي الرقة”.
وقال عبد الرحمن إن “الاشتباكات مستمرة بين الطرفين منذ 24 ساعة (…) فشلت القوات التركية حتى الساعة في إحراز تقدم، بينما تمكنت قوات سوريا الديموقراطية من تدمير دبابة تركية”.
يشار إلى أن الجيش التركي والفصائل الموالية له اجتاحوا في 9 اكتوبر/ تشرين الاول 2019, مدينتي تل ابيض وراس العين والمناطق المحيطة بهما بمسافة تقدر بأكثر من 130كم على طول الحدود السورية التركية, وبعمق يصل الى 30 كم, ولاقت العملية العسكرية التركية “نبع السلام” اعتراضات على المستوى العربي والعالمي.