قال قيادي في المجلس الوطني الكردي أنه ربما تستأنف جلسات الحوار الكردي- الكردي بين الأحزاب الكردية في سوريا برعاية أمريكية الشهر القادم.
وأضاف محسن طاهر, رئيس المجالس المحلية في المجلس الوطني الكردي, “اليوم وبعد خطوات جيدة مع أحزاب الوحدة الوطنية (التي تضم حزب الاتحاد الديمقراطي) لا بدّ أن تُتوج بخطوات نهائية متعلقة بالشراكة الحقيقية في الإدارة والأمن والدفاع”, وفقاً لموقع باسنيوز الكردي.
وأعرب طاهر عن اعتقاده بأن المحادثات بين المجلس الوطني الكردي, وأحزاب الوحدة الوطنية “سوف تستأنف قريبا ربما أوائل شهر نيسان القادم، وبرعاية أمريكية”.
وأشار طاهر إلى أن مطالبهم تتمثل بأن “يقرّ الطرف الآخر بمبدأ الشراكة الحقيقية في كافة المجالات الادارية والسياسية والعسكرية، وأن يحترم ما اتفق عليه سابقاً ولا يتراجع عن التزاماته وتعهداته حيال توفير مناخ الثقة والتفاهم وصولاً لتوقيع الاتفاق الكامل والشامل وفق مرجعية دهوك 2014” .
وبيّن طاهر أنه جرى خلال الشهر الحالي لقاءين “مع الراعي الأمريكي ومع الاخ مظلوم عبدي وإدارته حول المحادثات”.
وكان القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي, أشار في الـ 31 من يناير/كانون الثاني الفائت, إلى ضرورة مواصلة الحوار الكردي- الكردي مجدداً والاستعداد لمرحلة “الوحدة”.
وقال عبدي في تغريدة نشرها: “هدفنا هو نجاح الحوار بين ENKS و PYNK. فالاتفاقات التي توصّلنا إليها مهمة وتحمي مصالح شعبنا”, مضيفاً “من واجب الجميع الاستعداد لمرحلة الوحدة الجديدة حتى نلتقي في الأيام القادمة بمرحلة جديدة”.
وفي الـ 15 من يناير/كانون الثاني الفائت, أعلنت سفارة الولايات المتحدة في دمشق, عبر تغريدة على “تويتر” نشرت باللغة الكردية والعربية إضافة للإنجليزية, إن الولايات المتحدة “تدعم الحوار الكردي-الكردي وتتطلع إلى استمرار تقدمه”.
وأوضحت السفارة أن “هذه المناقشات تدعم وتكمل العملية السياسية الأوسع بموجب قرار مجلس الأمن 2254 نحو تأمين مستقبل أكثر إشراقًا لجميع السوريين”.
وفي الـ 16 من يونيو/ حزيران 2020, اختتم وفداً المجلس الوطني الكردي في سوريا وأحزاب الوحدة الوطنية الكردي في الحسكة المرحلة الأولى من مفاوضات وحدة الصف الكردي، وفق ما جاء في بيان مشترك.
وتوصل الجانبان إلى “رؤية سياسية مشتركة ملزمة، والوصول إلى تفاهمات أولية، واعتبار اتفاقية دهوك 2014 حول الحكم والشراكة في الإدارة والحماية والدفاع أساساً لمواصلة الحوار والمفاوضات الجارية بين الوفدين بهدف الوصول إلى التوقيع على اتفاقية شاملة في المستقبل القريب”.