أفاد المرصد السوري أن الفصائل الموالية لإيران بقيادة “لواء فاطميون” الأفغاني تواصل تمددهم وتغلغها في المنطقة، عبر استمرار عمليات التجنيد باستخدام “”التشيّع والمال”.
وأرجع المرصد السوري في تقريرٍ نشر اليوم, تغلغل فصيل “لواء فاطميون” بسبب الأوضاع المعيشية “الكارثية وانعدام فرص العمل وغلاء الأسعار بما يتعلق بالسلع حتى بات الفقر المدقع السمة الأبرز في المنطقة حالها كحال مختلف المناطق السورية ضمن مناطق نفوذ النظام”.
وأوضح المرصد السوري أن عدد المجندين لصالح تلك الفصائل “ارتفعت إلى نحو 645 منذ تصاعد عمليات التجنيد مطلع شهر شباط/فبراير 2021 وحتى يومنا هذا”، مشيراً إلى أن عمليات التجنيد تتركز في مناطق مسكنة والسفيرة ودير حافر وبلدات وقرى أخرى شرقي حلب، والتي تتم عبر عرابين ومكاتب تقدم سخاء مادي”.
وبيّن المرصد السوري أن هناك تنافس بين القوات الإيرانية والروسية “للهيمنة على المنطقة”، بالإضافة إلى نشاط تنظيم داعش في الريف الشرقي لحلب.
واعتبر المرصد السوري أن إنشاء نقطة عسكرية مشتركة للقوات الروسية والقوات الحكومية على ضفاف نهر الفرات الغربية قرب قرية خان الشعر غربي مسكنة الخاضعة للقوات الحكومية بريف حلب الشرقي في الـ 16 من الشهر الجاري, هي للحد من التواجد الإيراني في ظل “انتشار ونشاط الميليشيات الإيرانية في ريف حلب الشرقي، وعملها على استقطاب أهالي المنطقة عبر التشيع والانخراط في ضمن ميليشياتها العسكرية، واستمالة شيوخ ووجهاء العشائر في المنطقة”.