كشف رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان حسان دياب, عن وجود “مواد كيميائية خطرة” في مستودع في منشآت الزهراني النفطية بجنوب البلاد.
وقال دياب إن الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية وصفت المواد بأنها “نووية” بعد مراجعة تقرير لشركة كومبيليفت الألمانية المكلفة بإزالة المواد الخطيرة من مرفأ بيروت, وفقاً لوكالة رويترز.
ونقل بيان صادر عن المجلس الأعلى للدفاع عن دياب قوله إن الأمر يحتاج للمناقشة الفورية وينبغي التعامل معه على وجه السرعة.
ومن جانبه صرح متحدث باسم الشركة بأنه ليس لديهم علم بشأن واقعة الزهراني.
وبعد تكليف كومبيليفت بمهمتها في العام الماضي بعد الانفجار، قالت الشركة الألمانية إنها عثرت على 58 حاوية في مرفأ بيروت تشكل تهديدا للمدينة. وظل بعضها هناك لأكثر من عشرة أعوام.
وذكر السفير الألماني لدي بيروت أندرياس كندل, هذا الشهر إن المواد الموجودة في الحاويات مخزنة على نحو جيد وفي انتظار الشحن إلى ألمانيا حيث سيجري التخلص منها، لكن لبنان لم يسدد بعد مليوني دولار وفقا لما ينص عليه العقد.
وقال مالتي شتاينهوف المتحدث باسم الشركة اليوم إن المستودعات لا تزال في بيروت بينما تجرى محادثات مع السلطات اللبنانية بشأن التمويل, مضيفاً “نأمل…التوصل إلى حل هذا الشهر”.
وتأتي تصريحات دياب بعد نحو ثمانية أشهر من انفجار مستودعات تحوي شحنة نترات الأمونيوم في أغسطس/آب 2020, في مرفأ بيروت كانت تحوي مواد كيميائية مما أسفر عن مقتل نحو 200 شخص في أحد أكبر الانفجارات غير النووية على الإطلاق, بعدما أن تم تخزينها دون مراعاة قواعد السلامة في المرفأ على مدى أعوام.